الفهرس | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract يُعد اضطراب المسلك مشكلة كبيرة ، حيث أنه يؤثر على نسبة كبيرة من أطفالنا والذى بدوره يحتاج إلى تضافر الجهود من الأسر والمدارس والمحافظات للتعامل معها. وهذا يسهل تقدير حجم هذه المشكلة، وبالتالى الإدارة السليمة للحالات في أقرب وقت ممكن، مما يساعد على منع التطور اللاحق للاضطرابات النفسية الأخرى مثل :اضطراب استخدام المواد، واضطرابات الشخصية المعادية للمجتمع واضطرابات المزاج. وأظهر بحث أجري على أطفال بعمر 6-12 سنة في مصر أن معدل انتشار اضطراب المسلك هو 25.3%.وأعراض هذا المرض تشمل العدوان على الناس والحيوانات , تدمير الممتلكات , الخداع أو السرقة والانتهاكات الخطيرة للقواعد. كما أن هذا الاضطراب يسبب خللا في الأداء الاجتماعي أو الأكاديمي أو المهني .وقد أظهرت الدراسات السابقة أن العديد من الأطفال الذين يعانون من اضطراب المسلك تظهر أيضا وجود أمراض نفسية داخلية.وقد تبين عموما أن المشاكل السلوكية أكثر انتشارا لدى الأولاد، و هناك أدلة أخرى تشير إلى أن الفتيات أقل احتمالا من البنين أن يظهروا مشاكل خطيرة في السلوك، وأن متنبئات مشاكل السلوك مشابهة للبنين والبنات. وفيما يتعلق بالعمر، هناك أدلة متزايدة على أنه بعد سن العاشرة تقريبا، تتراجع درجات المتلازمة العدوانية، في حين أن درجات متلازمة الجانحين تزداد حتى سن 17 تقريبا.وقد أكدت العديد من الدراسات على الأهمية المحتملة لخصائص الأبوة والأمومة السلبية على تطوير الأعراض الخارجية في الأطفال ، والتى وصفت بأنها مؤثرة بشكل خاص على المشاكل السلوكية للمراهقين.وقد أظهرت الدراسات الكهربية لدماغ الأطفال في المناطق الأمامية للنصفين الأيمن والأيسر أن هناك ارتباطا بين نشاط المخ و نهج السلوك |