الفهرس | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract إنها رسالة ماجستير تتألف من مقدمة وثلاثة فصول وخاتمة. الفصل الأول تحت عنوان ””الأدب الكندي وإسهام أليس منرو””. الأدب الكندي, بشقيه الإنجليزي والفرنسي، هو بالفعل ميدان هام وثري ومتنوع، وإذ تركز الرسالة بالأكثر علي الأدب الكندي الأنجلوفوني وعلي أشهر أعلامه، تلقي ضوءاً خاصاً علي أدب منرو والذي أسهم بالطبع في لفت الأنظار إليه من خلال ماأحدثته الكاتبة من نقلة نوعية في فن القصة القصيرة. الفصل الثاني عنوانه ””مابعد الحداثة عند منرو: الثورة الناعمة””. من أهم جوانب مابعد الحداثة في أدب أليس مونرو، والتي تتناولها هذه الرسالة بالبحث: الوعي والرفض بعد الحداثيين و الإرتباط بأدب الموجات النسوية و النهايات المفتوحة و المعارضة الأدبية و التشظي و تنوع الأجناس الأدبية وما وراء القص و التناقض و السخرية و الواقعية السحرية، فكيف؟ وإلي أي مدي تتواجد تلك الجوانب مابعد الحداثية في أدب أليس منرو؟ هذا ماتحاول تلك الرسالة استنتاجه بالبحث والدراسة والتحليل. الفصل الثالث ””أدب جنوب أونتاريو القوطي: بين ائتلاف الأجزاء وصوغ المفارقة””. أدب جنوب أونتاريو القوطي هو نوعٌ مميز للأدب الكندي بوجهٍ خاص، وللأدب القوطي بوجهٍ عام، ويتشارك مع الأدب الأمريكي الجنوبي القوطي في الكثير من الخصائص الروائية، ويكتب به لفيف من الأدباء الكنديين بخلاف منرو مثل مارجريت أتوود، و روبيرتسون دافيز، و باربارا جاودي. وقد نجحت الرسالة في تقديم دراسة هامة عن الجانب بعد الحداثي في أدب منرو، وذلك مع صعوبة وجود مراجع أو كتب أو دراسات تتناول هذا الجانب والذي أشار إليه عدد من النقاد البارزين دونما إسهاب. لقد ألقت الرسالة بالضوء علي هذا البعد الهام، كما وربطت في الفصل الأخير منها بينه وبين أدب جنوب أونتاريو القوطي، وهو اللون الأدبي السائد عند الكثير من الأدباء الكنديين. أخيراً وليس أخراً توصي الرسالة بأهمية إضافة مادة دراسية تخص الأدب الكندي في الجامعات المصرية لمواكبة أحدث التطورات الأدبية حول العالم والتي تحظي بإهتمام متزايد للأوساط الأكاديمية، ولا سيما في بريطانيا. |