الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص احتلت العلاقات الأردنية-التركية مكانة مميزة في محيطها الإقليمي اختلفت عن ما سواها، وذلك لتقارب سياسة البلدين مع الكتلة الغربية، ولم تتأثر العلاقات الأردنية- التركية بتعاقب الملوك في الأردن ولا اختلاف الحكومات في تركيا، وذلك لإدراك الجانبين الأهمية الاستراتيجية التى يحملها كل منهما للآخر. وقع الاختيار على عام 1946 باعتباره بداية الدراسة لأنه العام الذى شهد إنهاء الانتداب البريطاني عن الأردن، وتأسيس المملكة الأردنية لتحل محل الإمارة، أما عام 1967م باعتباره نهاية للدراسة لأنه العام الذى شهد وقوع حرب يونيو 1967م، والتى أسفرت عن فقدان الأردن للضفة الغربية. وقد استندت الدراسة على العديد من الوثائق والمصادر والمراجع، التى ساعدت في اكمال جوانب النقص التي لم تف بها الوثائق، كما استفاد الباحث من العديد من البحوث والمقالات والدوريات التى أسهمت في إذكاء البحث. |