الفهرس | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract الهدف من الرسالة: هدفنا هو اجراء دراسة مستقبلية عشوائية لمقارنة ثلاثة طرق مختلفة لتسكين الالم في عمليات القلب المفتوح. نحن نفترض أن تحسين السيطرة على الألم بعد جراحة القلب يمكن تحقيقه من خلال تقنية تجنيب او تقليل استخدام المواد الأفيونية مع تحسين نتائج المريض فيما يتعلق بتسكين الألم. تصميم الدراسة:تم اجراء الدراسة علي 90 مريضًا خضعوا لجراحة القلب . تم تقسيم المرضي الي ثلاثة مجموعات بشكل عشوائي أثناء الجراحة حيث تلقت المجموعة الأولى ضخًا مستمرًا من جرعة عالية من المواد الأفيونية ، وتلقت المجموعة الثانية جرعات من المسكنات الأفيونية منخفضة الجرعات بينما تلقت المجموعة الثالثة مسكنات متعددة الوسائط غير أفيونية بما في ذلك ديكسميديتوميدين وكيتامين وكبريتات المغنيسيوم. تلقى جميع المرضى نفس نظام المسكنات بعد الجراحة بما في ذلك المسكنات البسيطة و المورفين عن طريق جهاز تسكين الألم.النتائج:أظهرت النتائج ان المرضى في المجموعة متعددة الوسائط غير الأفيونية كانوا اكثر استقرارا في ديناميكا الدم أثناء وبعد الجراحة. أيضا ، كانت درجة الآلم اقل في المجموعة متعددة الوسائط ، سرعة إزالة الأنبوبة الحنجرية ، بقاء اقصر في وحدة العناية المركزة ، سرعة الحركة والعودة المبكرة لحركات الأمعاء مقارنة بمرضى المجموعات القائمة على المواد الأفيونية.الإستنتاج:خلصت هذه الدراسة إلى أن الجمع بين ديكسمديتوميدين ، والكيتامين ، والمغنيسيوم لتسكين الألم أثناء العملية يوفر تأثيرًا مسكنًا فعالًا ، ويمنع تقلبات الدورة الدموية أثناء الجراحة وبعد الجراحة مباشرة والتي تعتبر حيوية للغاية للمرضى الذين يخضعون لجراحة القلب ، ووقت أسرع لنزع الأنبوب ، وإقامة أقصر في وحدة العناية المركزة ، وحركة المريض المبكرة والعودة المبكرة لحركات الأمعاء في فترة ما بعد الجراحة مباشرة. |