الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص دراسة تاريخية لمراحل التطور المعمارى لبناء الجامع منذ ظهور الإسلام وعلى مر العصور، وأهم العناصر المميزة لعمارة الجامع والمؤثرة على رفع الكفاءة الصوتية والضوئية، وكذلك دراسة وصفية تحليلية لبعض نظريات العمارة الرقمية والتطبيقات لتصميمات الرسالة من أربعة أبواب كالآتى: الباب الأول: ”تطور الاتجاهات المعمارية وتأثيرها على عناصر التشكيل الهندسى لعمارة الجامع” يتناول مراحل تطور التصميم المعمارى والداخلى للجامع من خلال دراسة تاريخية تحليلية لنماذج من المساجد منذ صدر الإسلام وحتى نهاية الدولة العثمانية والغزو الأوروبى. كما يتضمن دراسة لأهم العناصر والخامات المميزة لعمارة الجامع والتى ساهمت فى رفع الكفاءة الصوتية،الضوئية والحرارية بطرق طبيعية. الباب الثانى: ”تأثير الحوسبة والبرمجة الرقمية على تطور تكنولوجيا العمارة والتصميم الداخلى” استعراضًا لمدى تأثير علوم الحوسبة الالكترونية والبرمجة الرقمية على مراحل تطور مدارس التصميم المعمارى والداخلى المعاصرة لاستنتاج أهم التقنيات والخامات للوصول إلى تصميم وتنفيذ بناء معمارى معاصر للجامع لمواكبة التطور التكنولوجى. الباب الثالث: ”دراسة تحليلية لتجارب معمارية معاصرة من وحى عمارة الجامع” يضم الباب الثالث وصف وتحليل لبعض النماذج من المشروعات المعاصرة والتى يتضح فيها الاستلهام من أسس عمارة الجامع التقليدية على مر العصور الإسلامية، منها المشروعات متعددة الوظائف ومنها ما يؤدى وظيفة الجامع المعاصر. الباب الرابع: ”الدراسة التطبيقية” يعد اختبارًا لمدى فاعلية نتائج الدراسة النظرية السابقة الخاصة بعمارة المساجد على مر العصور ومدى تطورها من حيث الشكل والوظيفة، عن طريق تصميم مقترح لمسجد كلية الفنون التطبيقية بصياغة أساليب تصميمية فعالة ومعبرة عن روح التصميم المعاصر، وللتأكيد على العلاقة التكاملية بين التصميم ذو الهوية الإسلامية والبرمجة الرقمية والتقنيات الحديثة من حيث طرق البناء وخامات التصنيع، ومن حيث توفير أكبر قدر من الطاقة والتهوية الطبيعية ورفع الكفاءة الصوتية والضوئية. معمارية معاصرة حققت عنصر الدمج بين عناصر العمارة الإسلامية والنظريات الرقمية المعاصرة. |