الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تكمن أهمية الدراسة فى رصد الواقع الحالى لإحدى أهم وأقدم المكتبات العامة بالمملكة العربية السعودية ألا وهى مكتبة الحرم المكى الشريف بمكة المكرمة منذ تاريخ نشأتها وتطورها فى عام 160هـ في عهد الخليفة محمد المهدي بن أبي جعفر المنصور العباسي. فقد اقترن اسها بأطهر بقاع الأرض قاطبة، وهي مكة المكرمة، بلد الله الحرام، ونشأت نواة المكتبة في صحن المسجد الحرام وبالقرب من الكعبة فقدسية المكان مكن الحاج والمعتمر والزائر من ارتيادها والاستفادة منها، وحافزاً لعلماء المسلمين بوقف مؤلفاتهم لصالح المكتبة، وبها جناح الحرمين الشريفين فهو عبارة عن معرض مصغر ويعد مزاراً لزور بيت الله الحرام مما يؤكد دور المكتبة فى إيصال رسالة الحرمين العلمية والدعوية، واتضحت أهداف الدراسة كالتالى: (التعرف علي واقع المبنى والتجهيزات المادية والتقنية لمكتبة الحرم المكي الشريف ودراسة التنظيم الإداري والموارد البشرية ورصد واقع عمليات التزويد والعمليات الفنية ودراسة الاتجاهات العددية والنوعية لمصادر المعلومات بالمكتبة وتناول خدمات المعلومات والأنشطة التي تقدمها وقياس مدي إفادة المستفيدين المترددين على المكتبة ، واعتمدت الدراسة على منهج دراسة الحالة كمنهج رئيس مع مساندة المنهج الوصفي التحليلي والمنهج التاريخى. تضمنت الدراسة ستة فصول حيث تناول الفصل الأول مدخل نظرى عن مكة والمكتبات العامة وتاريخ مكتبة الحرم، وتناول الفصل الثانى المبنى والتجهيزات المادية والتقنية، وتناول الفصل الثالث الموارد البشرية والمادية، والفصل الرابع المقتنيات والضبط الببليوجرافى، الفصل الخامس الخدمات والأنشطة المقدمة، الفصل السادس الإفادة من مكتبة الحرم المكى الشريف. وقد توصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج والتى توضح قصور فى النواحى التقنية والعناصر البشرية المؤهلة وقد جاءت النتائج بتحقيق مكتبة الحرم المكى الشريف 71.4% من بنود المعيار العربى الموحد ( أعلم ) للمكتبات العامة مما يعد ذلك نسبة جيدة وقد وضعت الدراسة عدة توصيات للوصول بالمكتبة لمواكبة التطورات الحديثة والوفاء بالمعايير العربية لإنشاء مكتبة عامة قادرة على مواكبة العصر. |