الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تتناول هذه الدراسة موقف الدولة العثمانية تجاه الأقليات العرقية والدينية في الدولة العثمانية ومن الجدير بالذكر أن هناك العديد من الأقليات التي عاشت داخل الدولة العثمانية، ولكن سوف تقتصر الدراسة على الأقليات التي أثارت أزمات في العاصمة إستانبول فترة حكم السلطان عبد الحميد الثاني. وتعد مسألة الأقليات والمشاكل التي ترتبت عليها أحد أبرز الأسباب الرئيسة لعزل السلطان عبد الحميد الثاني، والتي ترتب عليها ظهور النزعات القومية في الولايات التابعة للدولة العثمانية، ومن ثم سقوط الخلافة العثمانية، وبالتالي فإن مسألة الأقليات في الدولة العثمانية أحد أبرز القضايا الهامة في التاريخ الحديث بصفة عامة والقرن التاسع عشر بصفة خاصة. وتنبع أهمية هذه الدراسة من الدور السياسي والإداري والاجتماعي والاقتصادي الذي تلعبه الأقليات على الساحة الدولية. وقد تم تسليط الضوء على الأقليات العرقية والدينية داخل الدولة العثمانية لكون الدور البارز الذي لعبته في إثارة العديد من المشكلات والأزمات للدولة العثمانية في العهد الثاني للسلطان عبد الحميد الثاني، الأمر الذي جعل استقرار الدولة العثمانية في مهب الريح نظرًا لتطلعات الأقليات للانفصال عن جسم الدولة العثمانية، ومن ثم سقوط الدولة. كما تحاول هذه الدراسة البحث في مدى وجود أﺯمة فعلية للدولة العثمانية مع ﻋﺮﻕ أﻭ مذهب أم أن المشكلة كانت سياسية ومكافحة ﻋﺼﻴﺎﻥ؟ وما هو أثر قضية الأقليات في العلاقات الدولية في القرن التاسع عشر. |