الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تتناول هذه الدراسة تقديم علمى من خلال رؤية أنثروبولوجية تقويمية ميدانية لشرح وفهم التنمية السياحية المستدامة: و تقويم رؤية 2020 للتنمية السياحية المستدامة بالمغرب من خلال خمسة فصول. حيث هدفت الدراسة الى توضيح المقومات الاجتماعية و الثقافية السياحية بالمملكة المغربية و أثرها فى التنمية السياحية المستدامة: و قد شملت تللك المقومات الموقع الجغرافى و التضاريس و المناخ: و الثقافية و السكان و اللغة و التاريخ و الحياة الإقتصادية و السياسية: و إستعراض أهم و الوجهات و المواقع ز المناطق السياحسة المسجلة ضمن قائمة التراث الثقافى و الطبيعى العالمى بمنظمة اليونسكو.. بالإضافة الى تقويم مشروع رؤية 2020 للتنمية السياحية بالمغرب: و توضيح الوضع الراهن للسياحة و أهميتها بالمغرب كأحد الركائز الإقتصادية: و تصدرها المشهد السياحى العالمى الذى يضع المغرب بين الدول الأكثر تقدم فى مجال التنمية السياحية المستدامة. و قد إعتمدت الدراسة على أداة الملاحظة و الملاحظة بالمشاركة و الإخباريين و التعايس و المقابلات و التوثيق بالتصوير الفوتوغرافى و القيديو و التسجيل الصوتى: تطبيقا لإجراء المنهج الأنثروبولوجى و المنهج الوصفى التحليلى و منهج دراسة الحالة و المنهج التقويمى. كما إعتمدت الدراسة على تطبيق مجموعة من النظريات التى مكنت البحث من فهم و توضيح مجمتع الدراسة و النشاط السياحى: من خلال نظرية ماكانيل للسياحة و نظرية بولون فى القضاء السياحى و كذا نظرية البنائية و التفاعلية الرمزية. و دقد توصلت نتائج الدراسة الى عدة نتائج أبرزها: أن كل من المقومات الاجتماعية و الثقافية يمكن تنميتها و توظيفها إقتصاديا من خلال إعادة تأهيلها لتكوم مقومات جذب سياحى. أن الهوية هى ملامج المدتمع و ذات سمات خاصة تتميز بها المجتمعات عن بعضها: و أن السائح يذهب الى المجتمعات التى تتميز بهوية و ثقافة خاصة: و أن الهوية من أقوى مقومات الجذب السياحى |