الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص ظهرت خانيات آسيا الوسطى (بخارى {u٢٠١٣} خيوة {u٢٠١٣} خوقند) كقوى حاكمة بأسيا الوسطى فى القرنين (12-13هـ/18-19م): و قد خلفت تلك الخانيات العديد من العمائر الدينية ذات المداخل الضخمة المتنوعة فى أشكالها و زخارفها التى تبِين مدى اهتمام خانات هذه الخانيات بالعمارة و الفنون: حيث ظهر إبداع الفنان فى صناعة تلك المداخل و أبوابها الخشبية و فى تغطية جميع مساحاتها بالزخارف النباتية و الهندسية و الكتابية المتنوعة: و قد عكست المداخل العديد من التأثيرات المحلية المتوارثة أو الوافدة من الدول الأخرى: و على الرغم من كبر تلك المداخل الا انها فى نفس الوقت تتناسب مع وحدات العمارة الدينية من مئذنة و قباب و إيوانات كما يتلائم المدخل مع واجهة العمارة الدينية المقابلة لها ـ و من قوة تصميم تلك المداخل تم اظهار قوتها بالكتل و الخطوط و البروز المعمارية و إضافة عناصر أخرى إنشائية أصبحت جمالية فيما بعد مثل العقود و القباب إضافة إلى الأعمدة المدمجة: و ترتبط مع جميع العناصر المعمارية فى الواجهة كالنوافذ والبروز و غيرها فى لوحة فنية تصميمها و ظيفيا من الداخل و جماليا من الخارج: فمن الوظائف الأساسية لتلك المداخل الدخول للعمائر و دخول الضوء و الهواء من خلال النوافذ و الأبواب مع توفير الخصوصية. و قد انقسمت مداخل العمائر الدينية فى خانيات آسيا الوسطى خلال القرنين (12-13هـ/18-19م) من حيث طريقة ارتباطها بالمنشأة إلى مداخل مباشرة و مداخل غير المباشرة (المداخل المنكسرة): كما ظهر طرازين من مداخل العمائر الدينية موضوع الدراسة و هما: المدخل ذو المسقط المستطيل: و المدخل ذو المسقط الخماسى |