الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص جاءت الدراسة في محاولة للوقوف على طبيعة الأسس الاجتماعية التي تساهم في صيرورة التواصل الاجتماعي بين القوى الاجتماعية في المجتمع المصري، وكذلك تعيين طبيعة العوامل المؤثرة التي تقف ضد تفعيل التواصل الاجتماعي، ومن ثم تسهم في عمليات الفرز الاجتماعي. فضلاً عن تشخيص طبيعة الفضاءات الاجتماعية، وحجم ونوع القوى الاجتماعية التي تتعايش فيها. بالإضافة إلى رصد طبيعة التفاعلات الاجتماعية التي تسود بين القوى الاجتماعية في إطار الفضاءات المختلفة، وفي سبيل تحقيق تلك الأهداف استعانت الدراسة بمنهج دراسة الحالة في سبيلها للغوص في أعماق الظاهرة محل الدراسة عبر تطبيق عشرين حالة من الحالات التي تمثل القوى الاجتماعية والسياسية في المجتمع المصري، واستعانت الباحثة في ذلك بدليل عمل ميدانى كأداة للدراسة حيث استخدمته الدراسة في إجراء المقابلات المتعمقة مع حالات الدراسة. وعلى هدى ما سبق حاولت الباحثة الاستعانة بإطار نظري يتضمن إشارات للعقل التواصلي والفضاء الاجتماعي مع إشارة لأهم القوى الاجتماعية والسياسية الممثلة للمجتمع المصري، وذلك باعتباره منارة تهتدى به الباحثة في تحليلاتها، ووجهات النظر ليس من أجل اثبات صحة تلك المقولات النظرية، ولكن من أجل الدخول معها عبر المعطيات الميدانية في حوار بناء يقبل الأخذ، والرد من أجل الكشف عن مدى مطابقة تلك المقولات لواقعنا الراهن. |