الفهرس | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract يعتبر استئصال البنكرياس والاثنا عشر هو الإجراء الأمثل لمختلف الأمراض الحميدة والخبيثة في منطقة رأس البنكرياس والمنطقة المحيطة بأمبولة فاتر. في الآونة الأخيرة ومع تطور الأساليب الجراحية وأساليب رعاية المرضي قبل وبعد الجراحة، انخفض معدل الوفيات بعد الجراحة بشكل ملحوظ، في حين أن نسبة المضاعفات لا تزال مرتفعة. الغرض من البحث : الغرض من هذه الدراسة هو تقييم عوامل الخطر لتسريب البنكرياس بعد استئصال البنكرياس و الاثنا عشر. مراجعة الابحاث : يعتبر حدوث تسريب من توصيلة البنكرياس من أهم المشاكل بعد جراحات استئصال البنكرياس و الاثني عشر حيث تؤدي الي زيادة مده الأقامة بالمستشفي بالأضافة الي التكلفة العلاجية و اضطرابات في نمط الحياة و معدلات الوفاة بعد العملية - الجزء العملى والطرق المستخدمة: لقد أجرينا تحليلًا بأثر رجعي لجميع المرضى الذين خضعوا لاستئصال البنكرياس و الاثنا عشر من أجل الاورام المحيطة بالأمبولة او في رأس البنكرياس في مركز جراحة الجهاز الهضميو جامعة المنصورة في الفترة من يناير 2013 إلى ديسمبر 2020. تم تشخيص ناسور البنكرياس وفقًا لتعريف مجموعة الدراسة الدولية حول ناسور البنكرياس. النتائج : تظهر نتائج هذه الدراسة خمسة عوامل خطر مرتبطة بشكل كبير بزيادة خطر الإصابة بناسور البنكرياس (صغر حجم الورم ، ولين نسيج البنكرياس، وصغر قطر قناة البنكرياس، واستخدام الإنفاذ الحراري لقطع البنكرياس، ونوع توصيلة البنكرياس). - المناقشة : أظهرت النتائج تطابقا مع بعض نتائج الدراسات حول العالم . بعض الدراسات بينت وجود عوامل خطر اخري تؤدي الي ازدياد نسبة التسريب مثل تليف الكبد و وجود سمنة مفرطة - الاستنتاج: هناك عدة عوامل خطر ترتبط بزيادة خطر الإصابة بناسور البنكرياس مثل صغر حجم الورم ، ولين نسيج البنكرياس، وصغر قطر قناة البنكرياس، واستخدام الإنفاذ الحراري لقطع البنكرياس، ونوع توصيلة البنكرياس. الملخص: يعتبر حدوث تسريب من توصيلة البنكرياس من أهم المشاكل بعد جراحات استئصال البنكرياس و الاثني عشر. لم تعد الخطوة الحاسمة في جراحة البنكرياس هي الاستئصال نفسه بل إعادة توصيل البنكرياس بالمعدة أو الأمعاء. هناك عدة عوامل يمكن من خلالها التنبؤ بحدوث تسريب من توصيلة البنكرياس |