الفهرس | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract لقد تم اجراء هذه الدراسة على حالات شلل العصب الوجهى السابع الناتج عن الحوادث بمستشفيات جامعة المنصورة. تم تقسيم الحالات الى مجموعتين رئيسيتين: مجموعة تم التدخل فيها جراحيا وقد اشتملت على 15 مريض ومجموعة تم اعطاءها فرصة العلاج الدوائى ومتابعة تحسن العصب وقد اشتملت على 23 مريضا. وتم التقسيم اعتمادا على خطة علاجية موضوعة مسبقا اعتمادا على درجة وموعد تاثر العصب بعد الحادث وكذلك الدراسات العصبية الفسيولوجية وكذلك مكان تاثر العصب فى الأشعة المقطعية. وتم دراسة الطريقة الجراحية الجديدة باستخدام المنظار الجراحى عن طريق قناة الأذن الخارجية فى الحالات التى تم التدخل فيها جراحيا. وقد حصلنا على تحسن واضح فى حالة العصب الوجهى فى المجموعتين وكانت هذه النتائج ذات دلالة احصائية. كذلك كان هناك تحسن واضح فى حالة السمع فى الحالات التى تم التدخل فيها جراحيا. الهدف من الدراسة: الهدف من هذا البحث هو توضيح خطة العلاج لمرضى شلل العصب الوجهى السابع الناجم عن الحوادث مع توضيح الدواعى التى تتطلب اجراء جراحة لازالة الضغط عن العصب. الهدف الثانى هو توضيح دور المنظار الجراحى فى العملية الجراحية لازالة الضغط على العصب مع توضيح اهمية ذلك. نتائج البحث : اثبتت خطة العلاج تحسن معظم الحالات فى المجموعتين مما يثبت صحة اختيار دواعى تقسيم الحالات. كذلك تمكنا من اجراء الجراحة كاملة بالمنظارعن طريق قناة الاذن فى ١١ حالة وذلك لكثرة تاثر جزء العصب الموجود فى الاذن الوسطى فى هذه الحالات عند مقارنة النتائج مع الدراسات السابقة تبين صحة البروتكول المتبع فى هذه الدراسة. كذلك تبين فوائد استخدام المنظار فى جراحات العصب السابع مما يعطى افضل رؤية للعصب والجزء المضغوط وقد تبين هذا الدور الحديث للمنظار. 7.الملخص والاستنتاج: ان ميزة اختصار الوقت اللازم لاجراء الجراحة والتي يقدمها استخدام المنظار الجراحي عن طريق قناة الأذن ادت الى تقليل المشاكل الناجمة عن الجراحة وكذلك تحسين الرؤية مما يحسن النتائج. |