Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
pre-operative localization of non-palpable lesions in breast cancer by charcoal suspension /
المؤلف
Aldesoky, Mohamed Abozeid.
هيئة الاعداد
باحث / محمد ابو زيد الدسوقى
مشرف / عماد الدين مصطفى عبد الحافظ
مشرف / أحمد يحيى فريد
مشرف / عمر فاروق على
مشرف / حازم السيد الجيوشى
الموضوع
Breast cancer.
تاريخ النشر
2022.
عدد الصفحات
133 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
جراحة
تاريخ الإجازة
1/1/2022
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية طب بشري - الجراحه العامه
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 113

from 113

Abstract

سرطان الثدي يعتبر أكثر أنواع السرطان شيوعا بين النساء . منذ عام 1990 إنخفضت معدلات الوفاة بسرطان الثدي بشكل مطرد ومع ذلك ، على الرغم من التحسن الكبير في معدلات النجاة من المرض ، لا يزال سرطان الثدي يحتل المرتبة الثانية بعد سرطان الرئة باعتباره أحد الأسباب الرئيسية للوفيات المرتبطة بالسرطان بين النساء في الولايات المتحدة.
يمثل سرطان الثدي 1¸35٪ من حالات السرطان في مصر ، وهو أكثر أنواع السرطان إنتشارا بين النساء المصريات. حيث يبلغ متوسط العمر عند تشخيص الإصابة بسرطان الثدي عشر سنوات أصغر منه في الولايات المتحدة وأوروبا.
الجراحة التحفظية للثدي تزيد من جودة الحياة وتقدير الذات لمرضى سرطان الثدي حيث لا يوجد فارق في معدل العمر يحسب لاستئصال الجذري للثدي علي الجراحة التحفظية له . و حيث أن موانع القيام بالجراحات التحفظية للثدي هي أن يكون الورم متعدد المناطق (على الرغم من أن هذا يتم التغلب عليه الآن) وعدم القدرة على الخضوع للعلاج الإشعاعي وأن يكون حجم الورم أكبر من أن يتم استئصاله بحيث يتم الحفاظ علي الناحية التجميلية للثدي والذي يمكن التغلب عليه الآن عن طريق العلاج الكيماوي ما قبل الجراحة.
يعتمد الإختيار بين الجراحة التحفظية للثدي و الإستئصال الجذري له على العديد من العوامل ، بما في ذلك حجم الورم ، موقعه ، نوع الأنسجة ، درجة الورم ، نسبة حجمه مقارنة بحجم الثدي ، ووجود أكثر من ورم بالثدي في نفس المنطقة أو في مناطق مختلفة منه .
الهدف الأساسي من العلاج الكيماوي ما قبل الجراحة هو تصغير حجم الورم أو درجة الإنتشار بالغدد اللمفاوية تحت الإبط و ذلك من أجل تسهيل القيام بالجراحات التحفظية للثدي بين النساء المصابات بسرطان الثدي بالمرحلة الثانية و الثالثة، و إلا سيخضعن للإستئصال الجذري للثدي بسبب عدم ملائمة حجم الورم لحجم الثدي، مما يزيد من نسبة الجراحات التجميلية للثدي و يقلل من المضاعفات المرضية الناتجة عن تشريح الغدد اللمفاوية تحت الإبط.
لا يوجد منهج قياسي يسمح بتحديد موقع وكمية أنسجة الثدي التي يجب استئصالها بعد العلاج الكيماوي ما قبل الجراحة ، لذلك غالبا ما يقع الجراحون في مأزق حيث قد تؤوي أنسجة الثدي التي تبدو طبيعية بعض الخلايا السرطانية المتبقية ،فإذا كان لابد من إستئصال حدود أمان إعتمادا علي حجم الورم الأصلي قبل العلاج الكيماوي فقد يؤدي ذلك إلي القضاء علي الميزة الرئيسية للعلاج الكيماوي قبل الجراحة وهي تقليل حجم الجزء المستأصل من الثدي بحدود أمان حول الورم .
يستخدم مشبك التيتانيوم لتمييز ورم الثدي بعد الإستجابة للعلاج الكيماوي ما قبل الجراحة ، حيث يقوم أخصائي الأشعة بوضع مشبك التيتانيوم في قلب الورم تحت توجيه الموجات فوق الصوتية ثم يتم إجراء أشعة ماموجرام للثدي بعد ذلك للتأكد من وضع المشبك بشكل صحيح داخل الورم ، ولكن هذه الطريقة مكلفة نسبيًا وتتطلب إستخدام الأشعات للكشف عن مشبك التيتانيوم نفسه.
الفحم المنشط في شكل جسيمات، خامل بيولوجيا، غير قابل للذوبان في الماء ولا ينتشر إلى الأنسجة المحيطة مما يعني أنه يمكن التخطيط لإجراء عملية جراحية على مدى عدة أيام بعد استخدامه، بالإضافة إلى ذلك ليست هناك حاجة إلى معدات أو أدوات معينة للتعامل معه.
الهدف من الدراسة:
• تقييم استخدام محلول الفحم المعقم لتحديد مكان آفات الثدي الأولية بعد تلقي العلاج الكيماوي ما قبل الجراحة للمرضي ذو الإستجابة الجيدة للعلاج .
• التشجيع على الكشف المبكر للأورام.
• التشجيع على الجراحات التحفظية للثدى .
المرضي وطريقة العمل:
تم إختيار المرضى بسرطان الثدي من عيادة الجراحة العامة الخارجية سواء في مستشفيات جامعة بنها، مستشفيات جامعة المنصورة( مركز الأورام) أو مستشفي معهد أورام ميت غمر و تضمنت الدراسة عدد 30 مريضة خضعت لجراحة تحفظية للثدي عن طريق إستخدام الفحم المعقم للإستدلال علي مكان الورم بالثدي و تم البدء في إجراء جراحات الدراسة فور الإنتهاء من موافقة لجنة أخلاقيات البحث العلمي بكلية طب بنها وبعد أخذ موافقة مكتوبة من المريض.
و تم إعداد المرضي سواء بالتحاليل العامة المعتادة قبل اجراء الجراحة او بفحوصات الأشعة.
و تم متابعة المريضة داخل المستشفى واعطاؤها العلاج الازم مابعد العملية حتى إخراج المريضة للمتابعة في العيادة الخارجية.
و تم عمل الدراسة متضمنة عدد ساعات الجراحة والإقامة بالمستشفى ودرجات نجاح الجراحة.