Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
المناسبات وأثرها في استنباط معاني القرآن بين الإمامين الفخر الرازي والألوسي :
المؤلف
حافظ، أبوعلوي ضاحي عبد الرؤوف.
هيئة الاعداد
باحث / ابوعلوي ضاحي عبد الرؤف حافظ
مشرف / عبد الله محمد يوسف
مشرف / صفاء عبدالرحيم برعي
مناقش / محمد محمد عثمان يوسف
مناقش / عزت شحاتة كرار
الموضوع
علوم القرآن.
تاريخ النشر
2022 م.
عدد الصفحات
369 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
اللغة واللسانيات
تاريخ الإجازة
1/9/2022
مكان الإجازة
جامعة سوهاج - كلية الآداب - الدراسات الإسلامية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 387

from 387

المستخلص

تكمن مشكلة هذا الموضوع هو بُعد الناس عن عصر نزول الوحي ومع تقدم الزمان، واختلاف احتياجات كل عصر من العصور وفهمه لكتاب الله، فقد اهتم أهل العلم قديما وحديثا ببيان مناسبات القرآن الكريم بين آياته والوقوف على أحكامة وتوجيهاته، وكان من الأئمة الأعلام والعلماء الكرام الذين برزوا في هذا العلم الإمامين الفخر الرازي والألوسي
فقد برزت تفاسيرهم في الاهتمام بقضية المناسبات بين كلمات القرآن الكريم وآياته؛ لإبراز الوجه الإعجازي بين آيات القرآن الكريم وجمال النسق القرآني.
من هذا المنطلق قمت بدراسة موازنة بين الإمامين من سورة الذاريات إلى سورة التحريم
أهداف الدراسة:
1ـ بيان نوع من أنواع الإعجاز القرآني عند إمامين من أئمة التفسير.
2ـ كون علم المناسبات بحاجة ماسة إلى دراسات كثيرة؛ لتحفيز طلاب العلم والدارسين إلى الخوض في مجالاته المتنوعة التي تعين المفسرين والباحثين على الوصول للمعنى الراجح للآية.
3ـ بيان أنواع المناسبات التي ذكرها الإمامان الرازي والألوسي في تفسيرهما، وبيان أهميتها في فهم النص القرآني.
4ـ بالنظر إلى عدد التفاسير الكثيرة يلاحظ الباحث قلة الدراسات التي تناولت هذا الموضوع.
5ـ أهمية كتاب مفاتيح الغيب للإمام الرازي، وكتاب روح المعاني للألوسي بين كتب التفسير.
نوع الدراسة ومنهجها:
تنتمي هذه الدراسة إلى المنهج الاستقرائي التحليلي
نتائج الدراسة:
1ـ أهمية علم المناسبات في فهم وتدبر كتاب الله، فمن خلالها يستطيع الباحث، أو القارئ، أو السامع لكتاب الله ربط الآيات والسور بعضها ببعض، مما يعينه على تدبر القرآن وفهمه.
2ـ أن إظهار المناسبة القرآنية فيه رد قاطع على كل طعن في آيات وسور القرآن الكريم.
3ـ أن المناسبات بين الآيات والسور موجودة دون شك، قد تظهر حينا وتخفى حينا أخرى، وأنه لا ينبغي للمفسر التكلف في طلبها؛ لأن المبالغة في أي شيء تفسد.
4ـ اختلاف الإمامين الرازي والألوسي في تفسيرهما للمناسبة في نفس الآية يعطي ثراء كبيرا لتفسير الآية، وفي تعدد الوجوه في ارتباط الآية بما قبلها وما بعدها.
5ـ أن عدد المناسبات للإمام الرازي من سورة الذاريات إلى سورة التحريم تسع ومائة مناسبة، وأن عدد المناسبات للإمام الألوسي خمس ومائة مناسبة.
6ـ انفرد الإمام الألوسي بعنايته الخاصة بمقاصد السورة، وبيان أوجه المناسبات بينها وبين غيرها من السور.
7ـ أكثر الإمام الرازي بربط المقاطع وأجزاء السورة، كما يربط عدة آيات ببعضها ويبين أوجه ترابطها، ويعتني بمناسبة التذييل أو الفاصلة للآية.
8ـ إبراز المناسبات في الفاصلة القرآنية أظهر جانبا من جوانب الإعجاز البياني من حيث دقة النظم، وقوة السبك للألفاظ مع المعنى؛ فالفاصلة القرآنية قد تأتي آية كاملة أو جزء من الآية، ومن الممكن أن تأتي الآية فاصلة لكل المقطع القرآني، ويحدث هذا خاصة في السور التي يكثر فيها الآيات القصيرة.