الفهرس | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract الكركمين استخدم لأزمنة طويلة ضمن الطب الأسيوي القديم نظرًا لمكوناته البيولوجية النشطة من المواد الفينولية التي تمتلك خصائص صيدلانية مضادة للالتهابات وللأكسدة وللسرطان. ولهذا فقد عنيت الدراسة الحالية بتقييم الدور الوقائي للكركمين في مواجهة الآثار الضارة التي قد تنتج عن العلاج بإثنين من مضادات إلتهاب الكبد الفيروسي سوفوسبوفير و ريبافارين على أنسجة الخصي في ذكور الجرذان غير البالغة.تم استخدام ستون من ذكور الجرذان غير البالغة يزن كلا منها ما بين 50-60 جرام، قسمت إلي ست مجموعات كالآتي: المجموعة الضابطة عوملت بكميات مكافئة من زيت الزيتون والمجموعة الثانية عوملت بالكركمين المذاب في زيت الزيتون (200مجم/كجم) والمجموعة الثالثة عوملت بالسوفوسبوفير(14مجم/كجم) والمجموعة الرابعة عوملت بالريبافارين(20مجم/كجم) والمجموعة الخامسة عوملت بسوفوسبوفير (14مجم/كجم) والكركمين (200مجم/كجم) والمجموعة السادسة عوملت بريبافارين (20مجم/كجم) والكركمين (200مجم/كجم) وقد تم تجريع جميع الحيوانات يوم بعد يوم لمدة أربعة أسابيع بالجرعات المذكورة عن طريق الفم.أظهرت الجرذان المعالجة بالسوفوسبوفير او الريبافارين انخفاضًا في النسبة المئوية للتغير في زيادة وزن الجسم ووزن الجسم النهائي ووزن الخصية النسبي وأظهرت انخفاضاً في عدد و حيوية الحيوانات المنوية البربخية وحركتها الكلية والتقدمية بالمقارنة مع جرذان المجموعة الضابطة. كما نتج عن تجريع السوفوسبوفير أو الريبافارين للجرذان انخفاضًا واضحا في مستوى هرمون التستوستيرون، وزيادة كبيرة في مستوي هرمونات الغدة الدرقية وارتفاعا كبيرا في مستوي الأكسدة، وانخفاضا جليا في مستويات مضادات الأكسدة مقارنة بجرذان المجموعة الضابطة. علي الجانب الآخر فقد تبين أن الجرذان التي تجرعت بـالسوفوسبوفير أو الريبافارين مع الكركمين أظهرت تحسنا كبيرا فى كل المعاملات السابقة.أظهرت النتائج النسيجية لخصي المجموعة المعالجة بـالسوفوسبوفير تناقص عدد صفوف طلائية الانيبيبات المنوية ووجود مناطق نخرة و خلايا فجوية وتواجد الحيوانات المنوية ذات الرؤوس العملاقة مقارنة بالمجموعة الضابطة. كما أن إعطاء الريبافارين يتسبب في تدمير شديد في أنسجة الخصية مقارنة بالمجموعة الضابطة تمثلت فى تكسير الغشاء القاعدي وتدهور شديد في الخلايا المولدة للحيوانات المنوية ووجود النخر وانكماش الخلايا. بينما أبدت المجموعات المعاملة بـالسوفوسبوفير أو الريبافارين مع الكركمين انخفاضًا واضحًا في التأثيرات السلبية التي سببها العقاريين.أظهرت نتائج الدراسة التركيبية الدقيقة لخصي الجرذان المعالجة ظهور الغشاء القاعدي رقيقا، انكماش أنوية بعض خلايا مولدات المني، قلة عدد الميتوكوندريا، ظهور تجاويف وتحلل في الميتوكوندريا للخلايا المنوية الأولية، قلة الحبيبات الإفرازية لخلايا البينية، ظهور بعض انوية خلايا سرتولي وخلايا البينية كثيفة الإلكترون. كما أظهرت المجموعة المعالجة بالريبافارين ظهور مساحات كبيرة من النشاط الليسوسومي، ظهور أغلفة نووية متحللة، الخلايا المنوية الأولية تبدي كثافة الإلكترون، تراكيب غير طبيعية للطلائع المنوية في مرحلة الغطاء، تشوه الحيوانات المنوية، تضخم النوى القاعدية لخلايا سيرتولي مع غلاف نووي متحلل، كشفت خلايا البينية عن كثافة إلكترون. بينما أظهرت المجموعات المعاملة بالسوفوسبوفير أوالريبافارين مع الكركمين تحسنًا كبيرًا مقارنة بمجموعتى السوفوسبوفير أو الريبافارين.المجموعات المعاملة بالسوفوسبوفير أو الريبافارين تسببت في ظهور مستوى عالٍ من الضرر الوراثي الخلوي تمثل في تكرار الانحرافات الصبغية وانخفاض مؤشر الانقسام لخلايا نخاع العظام في نسل المجموعات التي تم علاجها قبل البلوغ باستخدام السوفوسبوفير أو الريبافارين. علي الجانب الآخر، أظهرت إضافة الكركمين مع السوفوسبوفير أوالريبافارين تحسن واضح في العدد الإجمالي للانحرافات الصبغية ومؤشر الانقسام وقد يرجع ذلك لنشاط الكركمين المضاد للأكسد. |