الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص جاءت شركات القطاع الخاص لفتح اسواق جديدة للخضر المجمدة حيث استهدفت معظم القطاعات لتسويق الخضر المجمدة مثل (الفنادق و المطاعم, المستشفيات, والشركات الخاصة والحكومية, المراكب الفندقية والقطارات الفاخرة, الجامعات بالإضافة إلى المحلات التجارية الصغيرة و الكبيرة) لتوصيل تلك السلع إلى الراغبين للمنتجات المجمدة حيث يوجد الكثير من الاسر التي تعمل في مختلف الوظائف ولا يوجد لديها الوقت في شراء الخضر الطازجة من السوق فبالتالي تجد ان الحل و السبيل الامثل لها في شراء الخضراوات المجمدة , وفي اوائل التسعينيات اصبح الطلب الخارجي علي الخضراوات و الفاكهة المجمدة ظاهرة ضرورية لدول الخليج مما ادي إلى زيادة صادرات مصر من الخضر المجمدة إلى تلك الدول مثل السعودية و الكويت, ومن ثم ايضا الطلب علي الخضر و الفاكهة المجمدة في السوق الاوربي مما ادي إلى زيادة صادرات مصر من الخضر والفاكهة المجمدة إلى الدول الاوربية و العالمية مثل امريكا و كندا. وتتلخص المشكلة البحثية في ضعف تنمي حجم الاسواق الداخلية والخارجية للخضر والفاكهة المجمدة المصرية، وذلك بالرغم من تزايد الطلب العالمي على المنتجات المجمدة فإن الصادرات المصرية منها لا تتزايد بالمعدلات المأمولة حيث بلغ معدل تزايد الطلب العالمي على المنتجات الغذائية المجمدة يتجاوز سنوياً 5-10 % وهي معدلات مرتفعة للغاية بالمقارنة مع مثيلتها المصرية. وتشير الإحصاءات المتوفرة إلى ضآلة نسبة ما تمثله صادرات المنتجات المجمدة المصرية من الخضر والفاكهة بالمقارنة وجملة الصادرات العالمية من تلك السلع، وهو ما يعني التدهور المستمر في النصيب السوقي المصري على مستوى الطلب العالمي الأمر الذي يمثل خطورة مستمرة سواء على الموقف الحالي للسلع الطازجة أو المجمدة . |