الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص لقد أصبح التفاوض على اتفاقيات التجارة الحرة جزءا لا يتجزأ من النظام التجارى الحالى بشكل عام و السياسة التجارية على وجه الخصوص. و تعد الاتفاقيات الثنائية ركيزة من ركائز التجارة السورية و حلقة وصل لسورية و التكتلات العظمى فى العالم. خصوصا الدول الصديقة لسورية فى ظل الأزمة الراهنة. إذ هدفت الدراسة بشكل رئيس إلى تحديد أهمّ الآثار أو العوامل الاقتصادية الديناميكية المهمة على المدى القصير و الطويل للتبادلات التجارية القائمة بين سورية و أبرز الشركاء التجاريين: و دور العلاقات السياسية (الدبلوماسية) السورية: و انعكاسات الأزمة على نموّ الصادرات كأهداف فرعية؛ الأمر الذى يُسهم بفاعلية فى عملية صنع القرار و صياغة سياسة اقتصادية ملائمة. إذ ينبغى التركيز على الصادرات؛ لتمكين التجارة الخارجية السورية من دعم الصناعات التصديرية: و تطوير بيئة التجارة الخارجية التي تفرض على القطاعات الاقتصادية تطوير نفسها؛ للوقوف بدقة أكبرعلى ملامح هذا القطاع: و علاقته بالنمو الاقتصادى فى سورية: بالإضافة إلى توسيع نطاق التبادل التجارى بين سورية و الشركاء. و أوصت الدراسة إلى دعم التصدير: عن طريق تخفيف عبء تكلفة الإنتاج لمحاصيل الخضار و الفاكهة (مساندة التصدير). كما إن توقف الحرب فى سورية سيعمل على تحسّن كبير فى التجارة: و كذلك ميل سورية إلى المسافة الجغرافية للأقرب تجاريا بموجب النتائج: و الاستفادة بالدرجة القصوى بين سورية و المناطق الحرة أو فى إطار الاتفاقيات الثنائية |