الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص إن إختراع الطباعة هو مرحلة فارقة في تاريخ الإنسانية للفوائد التي قدمتها الطباعة. فلقد عرف البابليون والفارسيون والصينيون والمصريون القدماء نوعاً من الطباعة وهي الأختام مصنوعة من الحجر أو العاج أو الطين أو الخشب ومنحوتة بطريقة بارزة، وكانت مميزة لأصحاب الشئون العالية أو التجار.( ) اختلف الناس في نشأة الطباعة لأنهم اختلفو في معناها وحقيقتها وعاشوا أجيالاً متصلة وهم على خلافهم هذا، فقد زعم الشرقيون أنهم أصحاب هذا الفن وأهل هذه الحرفة وذهبوا في ذلك إلى أن الكلدانيين كانوا أول من عرف فن الطباعة فكانوا يحفرون على الآجر ثم يحرقون هذا الآجر فيبدو عليه ما حفروا من كلمات وقيل إنهم وغيرهم استعملوا الحفر على الخشب ومن ثم آمن بعض المؤرخين أن الكلدانيين ومن أخذ عنهم من الشرقيين أصحاب هذا الفن،وهو رأى فطير لا يمكن الأخذ به والاعتماد عليه لأن الحفر على الطين أو النقش على الخشب ليس عملا مطبعيا في أي صورة من الصور وإنما هو لون من التسجيل ليس غير |