الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تدور الرسالة حول دراسة ظاهرة التناص في الرواية التاريخية عند محمد فريد أبوحديد, وذلك بالاستعانة بالمنهج البنيوي, وجاءت الدراسة في مقدمة وتمهيد وأربعة فصول وخاتمة. المقدمة: تشمل أهمية الدراسة, ودوافع اختيار الموضوع, والمنهج المتبع, وأهم الدراسات السابقة, ومادة الدراسة, والمحتوى. التمهيد: يتناول مفهوم مصطلح التناص, ومراحل تطوره في النقد الغربي, والجهود التي مهدت لظهوره, كما يدرس المصطلح في النقد العربي, وأهم الدراسات النقدية الحديثة حول التناص. كما يتناول نشأة فن الرواية التاريخية, وتطورها في الغرب, وأهم روادها. كما يبحث جذور الرواية العربية التاريخية, ومراحل تطورها, ودوافع الكتابة التاريخية. الفصل الأول: يتناول أنماط التناص وصوره ومنها: التناص في الأدب الشعبي, ويدرس تناص الرواية التاريخية مع السير الشعبية وذلك في روايات (أبوالفوارس عنترة بن شداد),(المهلهل سيد ربيعة),(الوعاء المرمري). يتناول التناص على مستوي الشخصيات, ويركز على التناص مع بعض مراحل تكوين البطل الشعبي في السيرة, وتصوير الشخصيات ورسم ملامحها. كما يدرس التناص على مستوى الأحداث؛ فيبحث وسائل بناء الحدث مثل: الحلم, النبوءة والكهانة, الوصف, المفارقة, كما يتناول بناء الزمن والمكان. الفصل الثاني: يتناول التناص التاريخي, والاتجاه التاريخي عند أبي حديد, وكيفية توظيفه للتاريخ في الكتابة الروائية, ودوره في تطور فن الرواية التاريخية. ويتناول التناص التاريخي على مستوى الأحداث والشخصيات في روايات (ابنة المملوك),(الملك الضليل امرؤالقيس),(زنوبيا ملكة تدمر). الفصل الثالث: يتناول التناص الشعري والديني والذاتي في روايات الكاتب. الفصل الرابع: يتناول العلاقة بين اللغة والأدب, والرواية والنقد اللغوي, ويدرس مستويات لغة السرد من حيث الألفاظ والأسلوب, ويتناول العلاقة بين السرد والوصف, ووظائف السرد وأشكاله. كما يتناول توظيف الكاتب للمفردات والتراكيب التراثية, واستخدام التشبيه في الوصف والسرد. أما على مستوى الحوار؛ فيتناول أهميته ووظائفه وأنواعه, وصفة لغة الحوار, ويتناول الراوي وأهميته, وسيطرة أسلوب الراوي العليم على روايات الكاتب واستخدام ضمير الغائب, وأسباب تفضيله. الخاتمة: وفيها ذكر لأهم النتائج التي توصلت إليها الدراسة. |