الفهرس 
المقدمةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 250 |  |  |
| | | from | 250 | | |
المستخلص
تعد الاستراحات الملكية بحق درة التاريخ المصرى ، وتاج المعمار فى التاريخ المصرى المعاصر ، فالاستراحات هى تحف فنية وقطع تذكارية من الماضى تحتفظ بالتاريخ بداخلها بكل ما هو جميل وكل ما هو أصيل ,فكل ركن من أركان هذه القصور والاستراحات تشهد على انجاز او على حدث مهم او على قصة جميلة ..وعموما زخرت مصر خلال فترة حكم أسرة محمد علي باشا والتي إمتدت لمدة 147 عاما وتحديدا من عام 1805م وحتي عام 1952م بالعديد من بالاسترحات الخاصة بالعائلة الحاكمة
وقد اعتمد الباحث في سبيل إعداد هذة الرسالة علي المصادر الأولية والمراجع الخاصة بتاريخ مصر الحديث والمعاصر, هذا بالإضافة إلى المذكرات الشخصية والذكريات والمؤلفات الأجنبية ..وقد قسمت الدراسة الي خمسة فصول وخاتمة علي النحو التالي :
وقد جاء الفصل الاول اسرة محمد علي والعمران نتناول في إيجاز نشأة وتأسيس اسرة محمد علي وسيطرتها علي مصر والنظام الذي وضعه محمد علي لحكم مصر كما تتطرق للنواحي الاقتصادية والاجتماعية والعمرانية للاسرة كما لم نغفل النواحي الثقافية والتطور العمراني الذي شهدتة القاهرة والاسكندرية اثناء فترة اسرة محمدعلي.
وخصص الفصل الثاني لدراسة استراحة الهرم واستراحة حلوان واستراحة مينا هاوس- استراحة رأس الحكمة و استراحة المعمورة والتطور العمراني الذي طرأ علي هذة الاستراحات وخاصة التي انشاها الملك فاروق والخديو اسماعيل أحد البنائين العظام في تاريخ مصر واشتمل الفصل ايضا علي الاحداث التاريخية التي شهدتها تلك الاستراحات
و الفصل الثالث اختص بدراسة استراحة القناطر الخيرة واستراحة حديقة الحيوان واستراحة الجزيرة بالزمالك واستراحة المرساة الملكية بالمنصورة..مع ابراز اهميتها المعمارية الاحداث التاريخية التي شهدتها تلك الاستراحات
وفي الفصل الرابع تناولنااستراحات انشاص والفاروقية واستراحة كفر الشيخ واستراحة ادفينا
و استراحة السويس و استراحة كشك الشاي بالمنتزة
اما الفصل الخامس والاخير فقد تناولنا استراحة وابورات المطاعنة واستراحة ادي الرشراش واستراحة الفيوم واستراحات الصيد
وكانت الخاتمة عرضا للنتائج التي توصلت إليها الدراسة كما أرفقت مجموعة من الملاحق التي تتعلق بموضوع الدراسة
اعتمدت الدراسة على المنهج الوصفي التحليلي للروايات التاريخية الخاصة بموضوع البحث مع عدم إغفال المنهج السردي للأحداث التاريخية لِما لذلك من أهمية.