الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص لا مبالغة فى القول بقدرة الأدب الشعبى على تحويل الفوضى إلى نظام؛ فكل نوع من أنواع الانتاج الأدبى الشعبى إنما يهدف إلى تفسير جانب من جوانب حياتنا مستغلا فى ذلك وظيفة اللغة فى الخلق والتفسير . وقد تناولت فى هذا البحث نوع من أهم أنواع الأدب الشعبى وهو السيرة الشعبية وخاصة سيرة ”سيف بن ذي يزن” و سيرة ”على الزيبق” لكى أقوم بتفسير جانب من أهم جوانب الحياة وهو الجانب الأنثوى فى المجتمع العربى من خلال إظهار الصور المختلفة للمرأة ومقارنتها ببعضها البعض لكى أظهر تعدد شخصيتها فيمكن للشخصية الواحدة أن يكون لها أكثر من صورة مختلفة وبهذا حاولت تنظيم صور المرأة المختلفة فى المجتمع وإظهار نظرة الرجل لهذه الصور فى كل مرحلة من مراحل المجتمع العربى ولم أتوقف على قراءة السير الشعبية القديمة فقط بل أخذت فى قراءة الروايات الحديثة التى طورت هذه السير إلى رواية عن طريق الكاتب الكبير فاروق خورشيد لكى أكمل تنظيم صورة المرأة فى القديم والحديث وأقارن بين هذه الصور لكى أظهر نتيجة مؤداها أن المرأة فى النص القديم كانت أكثر تحررًا وصورها تظهر بشكل واضح أكثر فى النص القديم عن النص الحديث. على الرغم من أن نظرة الرجل للمرأة أصبحت أكثر تحررًا فى النص الحديث عن النص القديم. |