الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تهدف الدراسة إلى: علاج بعض صعوبات التعبير الكتابى لدى تلاميذ المرحلة الإعدادية من خلال إعداد برنامج قائم على نمذجة عمليات الكتابة المعيارية.ولتحقيق هذا الهدف استخدمت الباحثة المنهجين الوصفى والتجريبى القائم على التصميم شبه التجريبى, وصممت عددًا من الأدوات والمواد التعليمية تمثلت فى:1- قائمة بصعوبات التعبير الكتابى للصف الأول الإعدادى.2-اختبار تشخيص صعوبات التعبير الكتابى للصف الأول الإعدادى.3-اختبار صعوبات التعبير الكتابى (القبلى/البعدى) للصف الأول الإعدادى.4- مقياس متدرج لتصحيح التعبير الكتابى للصف الأول الإعدادى.5- بطاقة معايير تقدير صعوبة الأداء للصف الأول الإعدادى.6- البرنامج العلاجى المقترح القائم على نمذجة عمليات الكتابة المعيارية.طبقت الباحثة اختبار الذكاء المصور (أ.د/ أحمد زكى صالح), وقد أجريت العمليات الإحصائية اللازمة لضبط تلك الأدوات – صدقًا وثباتًا – قبل استخدامها, وطبق البحث على عينة قوامها (60) تلميذة في العام الدراسى (2020-2021) تم تقسيمهن إلى مجموعتين: المجموعة التجريبية بمدرسة أجا الإعدادية, والمجموعة الضابطة بمدرسة نوسا البحر , وقد استغرق التطبيق شهرين تقريبًا, ولتحليل بيانات البحث استخدمت الباحثة اختبار(ت) للمجموعات المستقلة لتحديد دلالة الفروق بين متوسطي درجات المجموعتين التجريبية والضابطة فى اختبار صعوبات التعبير الكتابي(القبلى/البعدى).وقد توصلت الباحثة إلى النتائج التالية :1- توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة (0.05) بين متوسطي درجات المجموعتين التجريبية والضابطة في التطبيق البعدي لاختبار صعوبات التعبير الكتابي لصالح المجموعة التجريبية.2- يتسم البرنامج القائم على نمذجة عمليات الكتابة المعيارية بقدر مقبول من الفاعلية في علاج صعوبات التعبير الكتابي لتلاميذ الصف الأول الإعدادى.وفي ضوء هذه النتائج قدمت الباحثة بعض التوصيات والمقترحات:1- تشخيص وعلاج صعوبات التعبير الكتابى في مرحلة مبكرة يحد من تفاقمها في المستقبل.2-عقد دورات للمعلمين لتدريبهم على تدريس التعبير الكتابى من خلال نمذجة عمليات الكتابة المعيارية. |