الفهرس | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract أمراض قصور الشرايين التاجية (CAD) هي السبب الرئيسي للوفاة في جميع أنحاء العالم. كان هناك ١٩٧٫٢مليون حالة من هذا المرض في عام ٢٠١٩ وقد تسبب في ٩٫١ مليون حالة وفاة. تتسبب أمراض الشرايين التاجية في نقص الإمداد الدموي للقلب مما يؤدى إلى عدم التوازن بين العرض والطلب على الأكسجين لعضلة القلب. يتم استخدام مجموعة متنوعة من الفحوصات التشخيصية لتقييم المرض بما في ذلك الطرق التداخلية وغير التداخلية. على مر العصور ، اعتبر فحص تصوير الأوعية بالقسطرة التداخلية ( ICA) المعيار الذهبي لتشخيص أمراض قصور الشرايين التاجية. فإنه يسمح بتصوير واضح لتدفق الدم ، مما يساعد في التشخيص وقرار العلاج. ومع ذلك ، فإنه ينطوي أيضًا على مخاطر في المرضى الذين يعانون من اضطرابات في تجلط الدم، كما يُمنع أيضًا تصوير الأوعية بالقسطرة في بعض المرضى. هذا يجعل من الضروري وجود طريقة فحص آمنة وموثوقة لتقييم أمراض الشرايين التاجية ولا تحتاج إلي تدخل. يمكن تقييم الإمداد الدموي لعضلة القلب باستخدام التصوير بالرنين المغناطيسي بالمجهود (MRI) ، والموجات الصوتية علي القلب المعززة بالصبغة (ECHO) ، والتصوير المقطعي المحوسب بإصدار فوتون واحد (SPECT) والتصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني (PET). يلعب تصوير الإمداد الدموي لعضلة القلب (MPI) دورًا رئيسيًا كطريقة آمنة للتشخيص والتقسيم لدرجات شدة المرض والتوجيه العلاجي وأيضا التنبؤ بأمراض الشريان التاجي (CAD). ضمن هذه الإجراءات ، ظهر التصوير المقطعي المحوسب بانبعاث فوتون واحد (SPECT) كطريقة قيمة في تقييم المرض ، وهي غير جراحية ومتاحة بسهولة وتمتاز بعلاقة مناسبة بين التكلفة والفوائد. لهذا السبب ، تم وضع SPECT على الفور كواحد من الاختبارات الرئيسية للمرضى الذين يعانون من أعراض نقص الإمداد الدموي لعضلة القلب. |