الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص إن لكل عصر من العصور قضية تطرح نفسها و تشغل عقول المفكرين: و لا شك أن قضية زمننا هذا هى قضية التلوث البيئي و المشاكل التى تمس البيئة: و التى تهدد الإنسان فى حياته: حيث تعتبر البيئة الوسط الحيوى الذى تعيش فيه المخلوقات من إنسان وحيوان و نبات: و قد عمل البشر على الاعتداء على الموارد الطبيعية لهذه البيئة وتكييف وتطويع البيئة لرغباتهم حتى تجاوزوا الحدود: و لا يوجد اخطر مما يحدث اليوم من إتلاف للبيئة إلى الحد الذى جعل من الصعب إصلاح ما تم إفساده: و ما مشكلة الاحتباس الحرارى إلا مثال حي لذلك : و هو ما يهدد بأن تصبح الحياة قاسية على كوكبنا : فأصبحت هذه الظاهرة تشكل مشكلة إنسانية و خاصة بعد التقدم التكنولوجي الهائل الذى وصل له الإنسان و الثورة الصناعية التي ساهمت في رقي الإنسان من جهة و من جهة أخرى انعكست بسلب على بيئته: كما إن المسؤولية الجزائية باعتبارها مسؤولية قانونية يقصد بها ثبوت الجريمة إلى الشخص الذى أرتكب فعلا غير مشروع يصبح بمقتضاه مستحقا للعقوبة التى قررها القانون |