الفهرس 
Methods Used for the Assessment of Atrial FunctionOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 173 |  |  |
| | | from | 173 | | |
Abstract
يلعب الأذين الأيسر دورا هاما في تحسين وظيفة عضلة القلب كليا من خلال عمله كمحافظ، موصل ، ومضخة خلال انقباض ، بداية ونهاية انبساط البطين الأيسر علي التوالي.
ترتبط التغيرات في حجم ووظيفة الأذين الأيسر مع نتائج سلبية كبيرة مثل ارتفاع نسبة الوفيات، السكتة الدماغية.
ولذلك فإن تقييم وظيفة الأذين الأيسرأصبحت ذات أهمية باعتبارها عنصرا هاما في تقييم بعض أمراض القلب مثل الرفرفة الأذينية، أمراض الصمام الميترالي والأورطي ، والسكتة الدماغية.
تعتبر السكتة الدماغية ، السبب الثالث الأكثر شيوعا للوفاة ، وواحد من أهم الأسباب لحدوث عجز و إعاقة عند المريض. ويمثل القلب 15-30% من أسباب حدوث السكتة الدماغية.
وتعتبر الموجات الصوتية علي القلب بالمنظار أهم وسيلة فحص تستخدم للبحث عن أي سبب في القلب لحدوث السكتة الدماغية. ولكنه فحص تداخلي ، يكون في بعض الأوقات غير مناسب لكثير من المرضي.
ولذلك فإن تقييم وظيفة الأذين الأيسرعن طريق إستخدام الموجات الصوتية علي القلب عبر الصدر وهي قياس حجم الأذين وقابلية التمدد. وأيضا تقييم التشوه في عضلة الأذين الأيسرعن طريق قياس الإجهاد ومعدل الإجهاد لعضلة الأذين باستخدام تخطيط صدي القلب ثنائي الأبعاد، قد يساعدنا بالتنبؤ بوظيفة زائدة الأذين الأيسرووجود جلطات به، وتوجيهنا لعمل موجات صوتية علي القلب بالمنظار في هؤلاء المرضي.
الهدف من الدراسة:
الهدف من هذه الدراسه هو تقييم العلاقة بين وظيفة الأذين الأيسر باستخدام تخطيط صدي القلب ثنائي الأبعاد بالموجات الصوتية علي القلب عبر الصدر، ووظيفة زائدة الأذين الأيسر باستخدام الموجات الصوتية علي القلب بالمنظار في مرضي صمامات القلب.
المرضي وطرق البحث:
شملت هذه الدراسة 200 مريضا من مرضي صمامات القلب خاضعين لعمل موجات صوتية علي القلب بالمنظار.
بعد ذلك ، تم تقسيم المرضى إلى مجموعتين حسب وجود الجلطة:
• المجموعة الأولى: وتضم 74 مريضاً مصاباً بجلطة بزائدة الأذين الأيسر.
• المجموعة الثانية: وتضم 126 مريضاً بدون جلطة بزائدة الأذين الأيسر.
خضع جميع المرضى للتاريخ المرضي الكامل، وفحص إكلينيكي كامل، ورسم قلب كهربائي، وتحاليل معملية وعمل موجات صوتية علي القلب عبر الصدر.
النتائج:
•فيما يتعلق بمسببات المرض، أمراض القلب الصمامية الأولية بين مجموعة الدراسة ، 108 (54٪) من المرضى يعانون من أمراض القلب الروماتيزمية ، 34 (12٪) مرضى الصمام الأبهري ثنائي الشرف ، 16 (8٪) يعانون من أمراض القلب التنكسية ، 32 (16٪) من المرضى عانوا من تدلي الصمام الميترالي ، 16 (8٪) كان لديهم صمام أبهر كلسي و 4 (2٪) كان لديهم التهاب الشغاف العدوائي.
•فيما يتعلق بنتائج رسم القلب الكهربائي ، كان 48 (24٪) مريضاً مصابين بالرجفان الأذيني، بينما كان 152 (76٪) مصابين بنظم جيبي.
•كان هناك ارتباط إيجابي مهم إحصائيًا بين سرعة الزائدة الأذينية اليسرى و الكسر القذفي للبطين الأيسر، وتمدد الأذين الأيسر ، وقمة الضغط الانقباضي، ومعدل الإجهاد، وتوصيل الجهد، وقمة الانفعال الأذيني الطولي.
•كان العمر أعلى بشكل مهم إحصائيًا في المجموعة الأولى مقارنة بالمجموعة الثانية.
• كانت مساحة سطح الجسم أقل بشكل مهم إحصائيًا في المجموعة الأولى مقارنة بالمجموعة الثانية.
•فيما يتعلق بمسببات المرض ، كان مرض القلب الروماتيزمي أعلى بشكل مهم إحصائيًا في المجموعة الأولى مقارنة بالمجموعة الثانية ولكن كان الصمام الأبهري ثنائي الشرف، وأمراض القلب التنكسية ، والتدلي ، والتكلس ، والتهاب الشغاف العدوائي أقل بشكل مهم إحصائيًا في المجموعة الأولى مقارنة بالمجموعة الثانية.
•فيما يتعلق برسم القلب الكهربائي ، كان الرجفان الأذيني أعلى بشكل مهم إحصائيًا ولكن النظم الجيبي كان أقل بشكل مهم إحصائيًا في المجموعة الأولى مقارنة بالمجموعة الثانية. كان الكسر القذفي للبطين الأيسر أقل بشكل مهم إحصائيًا في المجموعة الأولى مقارنة بالمجموعة الثانية.
•فيما يتعلق بأمراض الصمام، كان تضيق الصمام الميترالي أعلى بشكل مهم إحصائيًا في المجموعة الأولى مقارنة بالمجموعة الثانية. كان تضيق الصمام الأبهري وقصور الأبهر مختلفين بشكل غير مهم إحصائيًا بين كلا المجموعتين.
•كان قطر الأذين الأيسر أعلى بشكل مهم إحصائيًا ولكن تمدد الأذين الأيسر كان أقل بشكل مهم إحصائيًا في المجموعة الأولى مقارنة بالمجموعة الثانية.
•كان حجم الأذين الأيسرأعلى بشكل مهم إحصائيًا في المجموعة الأولى مقارنة بالمجموعة الثانية. كان إجهاد الأذين الأيسر أقل بشكل مهم إحصائيًا في المجموعة الأولى مقارنة بالمجموعة الثانية.
• كانت النسبة الدولية المسواة أقل بشكل مهم إحصائيًأ في المجموعة الأولى مقارنة بالمجموعة الثانية.
•عند عدد قطع 12.55 ، حيث يعد قمة الضغط الانقباضي هو مؤشر للجلطة مع منطقة تحت المنحني تساوي 0.885 ، 94.6٪ حساسية ، 68.3٪ خصوصية ، 63.6٪ قيمة تنبؤية إيجابية ، 95.6٪ قيمة تنبؤية سلبية و 78٪ دقة. وعند عدد قطع 1.065 ، حيث يعد معدل الإجهاد مؤشراً للجلطة مع منطقة تحت المنحني 0.831 تساوي 94.6٪ حساسية ، 77.8٪ نوعية ، 71.4٪ قيمة تنبؤية إيجابية ، 96.1٪ قيمة تنبؤية سلبية و 84٪ دقة.
•في تحليل الانحدار اللوجستي المتعدد ، كان قمة الانفعال الأذيني الطولي (<10.50) مؤشرًا مهمًا لسرعة الزائدة الأذينية اليسرى.
•في تحليل الانحدار اللوجستي المتعدد ، كانت قمة الانفعال الأذيني الطولي (<10.50) وسرعة الزائدة الأذينية اليسرى (<0.295) منبئات مهمة للجلطة.
الاستنتاج
كان هناك ارتباط إيجابي مهم إحصائيًا بين سرعة الزائدة الأذينية اليسرى والكسر القذفي للبطين الأيسر، وتمدد الأذين الأيسر ، وقمة الضغط الانقباضي، ومعدل الإجهاد ، وتوصيل التنكسية ، والتدلي ، والتكلس ، والتهاب الشغاف العدوائي أقل بشكل مهم إحصائيًا في المجموعة الأولى مقارنة بالمجموعة الثانية. كان تضيق الصمام الميترالي و الرجفان الأذيني و حجم الأذين الأيسر وقطر الأذين الأيسر أعلى بشكل مهم إحصائيًا ولكن كان الكسر القذفي للبطين الأيسر والنسبة الدولية المسواة وإجهاد الأذين الأيسر وتمدد الأذين الأيسر أقل بشكل مهم إحصائيًا في المجموعة الأولى مقارنة بالمجموعة الثانية. بالإضافة إلى ذلك، قد يكون قمة الضغط الانقباضي وقمة الانفعال الأذيني الطولي و الزائدة الأذينية اليسرى عوامل تنبؤية لحدوث الجلطة.