الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تدور الدراسة حول النظام الصحفى الليبي خلال الفترة من 1969حتى 2011م: درا سة تتبعية لتأثير المتغيرات السياسية على الممارسة الصحفية تبحث فى طبيعة النظام الصحفى الليبى و أسسه و تشريعاته و مراحل تطوره خلال الأربعين سنة الماضية (1969-2011م): و تكمن مشكلة الدراسة فى رصد و تتبع ملامح النظام الصحفى الليبى فى ظل المتغيرات الفكرية و السياسية التى نشأ فيها: و تأثير تلك المتغيرات على الممارسة الصحفية فى وسائله: و أهمية هذه الدراسة تنحصر فى كونها تتناول قضية لم تحظى بالدراسة بشكل متكامل يشمل كافة الظروف الاجتماعية التى وجدت فيها: كما أن هذه القضية ترتبط بفلسفة مختلفة حول مفهوم الصحافة و حرية التعبير وتزداد أهميتها بتحديد نوع الصحافة التي سادت المجتمع الليبي ودورها في تدعيم قضايا حرية الفكر والتعبير و انعكاس هذا الدور على أوضاع الصحفيين الليبيين وممارستهم الصحفية: وتهدف الدراسة إلى التعرف على رؤية النظام السياسي لدور الصحافة ووظائفها: وتفهم تشريعاتها والكشف عن الممارسات الصحفية من خلال المحتوى الصحفى الذي يفسر العلاقة بين توجهات النظام السياسى والممارسة الصحفية في وسائل الإعلام. وغطت تساؤلات الدراسة ثلاثة جوانب: أولها يتصل بالنظام الصحفى الليبي وأسسه وتشريعاته: وثانيهما يتصل بالممارسة الصحفية: واوضاع الصحفى الليبي ونظم التأهيل والتدريب المتاحة له والامكانيات التكنولوجية المتوفرة لإنجاح العملية الاتصالية: واستعانت الباحثة في الإطار المنهجى للدراسة بمدخل النظم في تحليل العلاقة بين عناصر النظام الكلى وجزئياته: ونظرية السلطة التي تتوافق مع النظم الصحفية الخاضعة للسلطة السياسية والعاملة على تحقيق أغراضها: ونظرية حارس البوابة التي أتاحت تفهم علاقة السلطة الحاكمة مع القائم بالاتصال و دوره في تحديد طبيعة الممارسة الصحفية وسقف حرية التعبيرفي الصحافة: |