الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص أدي تراجع الوضع البيئي إلى ظهور العديد من المشاكل البيئية في الكثير من مناطق العالم مع تعدد وتشابك أسبابها ومكوناتها والتي ترافقت مع الزيادة السكانية المستمرة ومن هنا فجاء مفهوم الإدارة البيئية كاستجابة عالمية لمواجه التراجع العام في الظروف البيئية العالمية ودعم مبادئ التنمية المستدامة وتبني أخلاقيات جديدة لحفظ الطبيعة وحمايتها وهذا ما يؤكده الهدف السابع من الأهداف التنموية الألفية وهو ضمان تحقيق الاستدامة البيئية. وفى إطار ذلك تظهر أهمية وجود إطار عمل مرجعي لتحديد المؤشرات البيئية التي يمكن تطبيقها على الحالة المصرية كألية لتحقيق الإدارة المستدامة للعمران التي توجهنا إلى التقييم البيئي لبرامج التنمية العمرانية لضمان الحد من تدهور الوضع البيئي بمصر |