الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص استهدفت المشكلة البحثية التي تناولتها الدراسة بحث العلاقة بين الثورة ”كمتغير مستقل” وما يمكن أن تحدثه من تغييرات فيما يتصل بالسياسة الخارجية المصرية ”كمتغير تابع”: وقد حاولت الدراسة بحث هذه لعلاقة من خلال تساؤل رئيسي هو: كيف أثرت ثورة 25 يناير 2011 في السياسة الخارجية المصرية في فترة ما بعد الثورة: من خلال تحليل انعكاس مؤشرات وجود ذلك التغير أو غيابه فيما يتعلق بتوجهات السياسة الخارجية المصرية وأهدافها وكذا أدواتها وقضاياها ودوائر حركتها: وركزت الدراسة على الفترة الزمنية من يناير 2011 حتى يونيو 2016. واتخذت الدراسة قضايا (الصراع العربي الإسرائيلي {u٢٠١٣} قضية المياه {u٢٠١٣} قضية الإرهاب والتطورات الأمنية) كحالات للدراسة لبحث هذه العلاقة بين تأثير المتغير المستقل (الثورة) والمتغير التابع (التغير في السياسة الخارجية): وضعاً في الاعتبار التحديات التي تشهدها الفترات الانتقالية التي تعقب قيام الثورات وسقوط الأنظمة السياسية وتغيرها. وينهض الإطار المنهجي لهذه الدراسة على ثلاث ركائز أساسية: هي: المسح النظري للأدبيات ذات الصلة بالتغير في السياسة الخارجية: والملاحظة: وإطار تحليل نسق السياسة الخارجية |