الفهرس | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract يُعد الفحص المهبلي حجر الزاوية في مجال أمراض النساء والتوليد، فهو يوفر معلومات جوهرية مثل: توسع عنق الرحم، إمحاء عنق الرحم , أصبح الفحص المهبلي إجراءاً روتينياً في تقييم تطور المخاض. قد يؤدي زيادة الفحص المهبلي إلى زيادة حدوث العدوى وعدم الأحساس بالر احة وعدم الر ضا عن الخدمة الطبيىة المُقدمة ، لذا فإن الأتجاه الجديد هو الحد من الزيادة الغير ضرورية في عدد الفحوصات المهبلية. الأصابات العجانية لها العديد من المضاعفات ، أكثرها شيوعاًهو النزيف و هناك مضاعفات أخرى بعيدة المدى مثل العدوى و وسلس البول .الدراسة تتضمن العلاقة بين الزيادة المُحتملة في فحص المهبل أثناء المرحلة النشطة من المخاض والأصابات العجانية عند السيدات أثناء المخاض. تم إجراء دراسة تحليلية مقطعية شملت ٤٦٠ سيدة حامل تم قبولهن في قسم الولادة في القصر العيني ومستشفى إمبابة العام وكانت البيانات التي تم جمعها هي التركيبة السكانية والتاريخ التوليدي والنتائج التوليدية والجروح العجانية والمحاذية للإحليل وعنق الرحم. تم تقسيم المريضات على مجموعتين : المجموعة الاولي: من خضعن لفحوصات مهبلية أقل من او يساوي خمس فحوصات والمجموعة الثانية: خضعن لفحوصات زائدة عن خمس فحوصات (٢٣٠مريضة لكل مجموعة ). نتائج البحث: تعرضت السيدات لمتوسط عدد فحوصات مهبلية ٩ .٥ ± ٣.٢ للفحوصات المهبلية. من بين الأناث المشمولات،, لم يختلف معدل حدوث التمزق العجاني بشكل كبير بناءاً على عدد الفحوصات المهبلية حيث ان عدد النساء اللاتي تعرضن لأصابات بالعجان ضمن مجموعة عدد الفحوصات المهبلية الأقل من خمسة كان 53 (23) % مقارنة باللاتي تم فحصهن أكثر من خمس فحوصات مهبلية والذي كان عددهن 75 (28.3) % .أتضح وجود أختلاف ذو دلالة احصائية بين حدوث الأصابات المحاذية للإحاليل بين المجموعات بناءاً علي عدد الفحوصات المهبيلة وذلك تبين عن طريق أن عدد الأصابات بين المرضي اللاتي تم فحصهن أقل او يساوي 5 فحوصات مهبلية كان 6 (2.6) % أنما من بين المريضات اللاتي تم فحصهن أكثر من خمس فحوصات تم اصابة 17( 7)% مريضة. الأستنتاج النهائي : لم يتوافق عدد الفحوصات المهبلية مع أرتفاع معدل حدوث التمزق العجاني. ارتبط عمر السيدات وتعدد الولادات السابقة بشكل كبير بحدوث التمزقات العجانية. وتبين ان لا يوجد أختلاف ذو دلالة أحصائية بين حدوث تمزق بعنق الرحم بين المجموعات بناءاً على عدد الفحوصات المهبلية تبين وجود أختلاف ذو دلالة إحصائية بين حدوث الأصابات المحاذية للإحاليل بين المجموعات بناءاً علي عدد الفحوصات المهبيلة.أظهر نموذج الإنحدار اللوجستي متعدد المتغيرات أن عمر الأم، الولادات السابقة، وعدد الفحوصات المهبلية الزائد عن خمس فحوصات جميعهم عوامل خطر مستقلة في حدوث الإصابات بالعجان |