الفهرس | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract يستخدم التصوير بالرنين المغناطيسي قبل الجراحة بشكل متزايد لتحديد مرحلة الاصابة لدى النساء اللواتى تعانى من سرطان الثدي ، بما في ذلك فحص السرطان الخفي فى الناحية المماثلة أو المقابلة. إذا تم التخطيط لجراحة الحفاظ على الثدي ، فيجب إجراء فحص التصوير بالرنين المغناطيسي في النساء المصابات بسرطان الثدي المشتبه به ، خاصةً من ذوات الثدى الكثيف أو غير المتجانس ، حيث تكون حساسية التصوير بالموجات فوق الصوتية والتصوير الشعاعي للثدي منخفضة. هدفت هذه الدراسة إلى تقييم دور التصوير بالرنين المغناطيسي في اتخاذ القرارات الجراحية لسرطان الثدي لدى النساء ذوات الثدى الكثيف واللائي يعتبرن مناسبين مبدئيا لجراحات الحفاظ على الثدي. أجريت هذة الدراسة الاستباقية في مستشفيات جامعة المنصورة على مدى 24 شهرًا على ثلاثين مريضة من ذوات الثدي الكثيف (تصوير الثدي الشعاعي ACR C-D ) واللاتى تم تشخيصهن بالاشتباه بالاصابة بسرطان الثدى عن طريق التصوير الشعاعي والموجات فوق الصوتية للثدى واللائى يعتبرن مناسبين مبدئيا لجراحات الحفاظ على الثدي. جميع الحالات خضعت لتصوير الثدي بالموجات فوق الصوتية والتصوير بالرنين المغناطيسي الديناميكي بالصبغة وبعد ذلك تمت مقارنة نتائج الفحص بالنتائج الهستولوجية. الاستنتاج: في سياق جراحات الحفاظ على الثدي للسيدات اللائى يمتلكن الثدي الكثيف ، يوفر التصوير بالرنين المغناطيسي للثدي قبل الجراحة مزيدًا من المعلومات في الكشف عن الآفات متعددة البؤر ومتعددة المراكز والممتدة وهو أمر ضروري لتحديد خطة العلاج. كما توصى الدراسة باستخدام التصوير بالرنين المغناطيسي قبل الجراحة خاصة لمرضى السرطان الغزوى والذين تقل أعمارهم عن 45 عامًا مع وجود سرطان القنوات الموضعي. |