الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص بدا شغف معروف الرصافى بالمكان والانبهار بجمالياته؛ حيث ذكر في شعره كمًّا من الأماكن قلما يتوفر شاعر على ذكرها وسردها، فعلاوة على سرد أماكن العراق الحبيب، مثل : البصرة، بغداد، الفلوجة، الأعظمية، الكوفة، والرصافة، ونهر دجلة ونهر الفرات، وجدناه ذكر أماكن عربية أخرى ، في بلاد عربية مختلفة، مثل : بيروت، لبنان، دمشق، حلب، قصر البحر، القدس، الحجاز، مصر، الأستانة، قصر يلدز، البسفور، دار السلطنة، الجزائر ، ليبيا، برقة، طرابلس، باريس، لندن، تونس، المغرب...إلخ. كما ظهر أيضًا، تفاوت القرية والمدينة من حيث الأبعاد المادية ونمط البناء ذاته؛ حيث ارتأينا القرية، بأماكنها الفسيحة الشاسعة جدًا، والبساطة في الحياة وفى الإطار المادى لشكل القرية، وهذا بالطبع نتاج بساطة الريف وأهله، أما بالنسبة للمدينة بشوارعها و وطرقاتها، فقد جاءت شديدة الازدحام، شديدة التكدس، عسير السير بها. |