الفهرس | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract الوصلة القحفية العنقية هي المنطقة الانتقالية بين الجمجمة والعمود الفقري. وتضم الحبل الشوكي العنقي العلوي والجزء السفلي من النخاع المستطيل والأعصاب الدماغية المتعددة، بالإضافة إلى الأوعية الدموية الحرجة التي تغذي كل من الدماغ والحبل الشوكي. تسبب إصابات هذه الوصلة الكثير من المضاعفات الي قد تصل الي الوفاة.يمكن أن تتأثر الوصلة القحفية العنقية بالعديد من الأمراض المكتسبة وهذا يشمل الآفات الناتجة عن الصدمة و الآفات التنكسية بالإضافة إلى التغيرات الالتهابية وأنواع مختلفة من الأورام. يعتبر التصوير بالرنين المغناطيسي أفضل طريقة لتقييم الوصلة القحفية الرقبية .و يتمتع التصوير بالرنين المغناطيسي بقيمة خاصة حيث تحتوي هذه الوصلة على أجزاء مهمة بالإضافة إلى مراكز حيوية. و يتمثل دور التصوير بالرنين المغناطيسي في الكشف عن الآفات وتوطينها وكشف امتدادها. تعد الأشعة المقطعية هي الطريقة المثلي لتصوير العظام في تلك المنطقة الحيوية و تحديد التغيرات المختلفة مثل التآكل و غيره من التغيرات العظمية للإصابات في تلك المنطقة ولكن يظل دورها محدودة في تقييم الأنسجة الرخوة. قمنا في دراستنا بتضمين الآفات المرضية المكتسبة المختلفة التي تصيب الوصلة القحفية الرقبية و تشمل الصدمات (6 حالات) ، الآفات الالتهابية (11 حالة) ، الأورام (10 حالات) ، منها (2 حالة) كانت من أصل عظمي ، (2 حالة) كانت من أصل الحبل الشوكي، حالة واحدة بالأغشية السحائية ، (5 حالات) أورام ثانوية. أجريت دراستنا في قسم الأشعة التشخيصية في مستشفيات جامعة المنصورة والمراكز الطبية، و تضمنت معايير الشمول: المرضى الذين يعانون من آفات مكتسبة في الوصلة القحفية العنقية يشتبه فيها من التاريخ المرضي أو من التصوير الإشعاعي السابق. |