الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص ملخص الرسالة مقدمة : أدى ظهور حالات الغش وانتشار القوائم المالية الإحتيالية في الآونة الأخيرة ، إلى زيادة الاهتمام بدور مراقب الحسابات ، و السعي للحد من تزايد هذه الظاهرة والتصدى لها ، و يتضح ذلك من خلال اهتمام الجهات الأكاديمية و المهنية للمحاسبة و المراجعة فى العالم بذلك الموضوع ، حيث تهدف تلك الجهات الى اصلاح القصور الذى لحق بالممارسة المهنية للمراجعة . مشكلة الدراسة : تتطلب معايير المراجعة قدر كاف من التأهيل العلمى والعملى لمراقب الحسابات وأن يخضع لتدريب يتضمن التطورات فى منشآت الأعمال وفى مجال مهنة المراجعة ، كما أصدرت الهيئة العامة لسوق المال قواعد آداب وسلوكيات مزاولي مهنة المحاسبة والمراجعة للمقيدين بسجل الهيئة ومنها الكفاءة المهنية والعناية الواجبة . يمكن تناول تلك المشكلة من خلال الإجابة على الإستفسارات التالية : 1- هل يؤثر السلوك الشخصى و الفكرى على كفاءة مراقب الحسابات عند مراجعة القوائم المالية لكشف الغش؟ 2- هل يؤثر سلوك الإتصال والإلتزام التنظيمى على كفاءة مراقب الحسابات عند مراجعة القوائم المالية لكشف الغش ؟ 3- هل يؤثر التطور التكنولوجي على كفاءة مراقب الحسابات عند مراجعة القوائم المالية لكشف الغش ؟ 4- هل يوجد تأثير لكفاءة مراقب الحسابات في إعداد عملية المراجعة بفعالية لكشف الغش في القوائم المالية؟ أهداف الدراسة : يسعى هذا البحث إلى دراسة و قياس أثر العوامل السلوكية على كفاءة مراقب الحسابات في كشف الغش ، وذلك من خلال الأتى : 1-تحديد مدى تأثير العوامل السلوكية الشخصية والفكرية على كفاءة مراقب الحسابات عند مراجعة القوائم المالية لكشف الغش . 2- بيان أثر العوامل السلوكية الالتزام التنظيمي و الإتصال على كفاءة مراقب الحسابات عند مراجعة القوائم المالية لكشف الغش. 3- إيضاح أثر التطور التكنولوجى على كفاءة مراقب الحسابات عند مراجعة القوائم المالية لكشف الغش . 4-دراسة أثر كفاءة مراقب الحسابات على فعالية عملية المراجعة لكشف الغش في القوائم المالية . فروض الدراسة : الفرض الأول : لا يوجد تأثير جوهري للسلوك الفكري و الشخصي على كفاءة مراقب الحسابات. الفرض الثانى : لا يوجد تأثير جوهري لسلوك الاتصال والالتزام التنظيمي على كفاءة مراقب الحسابات. الفرض الثالث : لا يوجد تأثير جوهري للتطور التكنولوجى على كفاءة مراقب الحسابات. الفرض الرابع : لايوجد تأثير جوهري لكفاءة مراقب الحسابات على كشف الغش فى القوائم المالية . منهج الدراسة : يعتبر هذا البحث من البحوث الأكاديمية التي تستند في التطبيق العملى إلى ” الدراسة التجريبية” ،و التي يمكن من خلالها الحصول على البيانات المطلوبة للتحليل الإحصائى وذلك للتوصل إلى نتائج تحقق الأهداف التي تسعى اليها هذه الدراسة. تنظيم الدراسة : تم تقسيم البحث وفقا لمشكلة البحث والهدف منه وأهميته الى الفصول التالية : الفصل الأول : الإطار العام للبحث الفصل الثانى : وهو بعنوان ”العوامل السلوكية المؤثرة على كفاءة مراقب الحسابات ” تضمن هذا الفصل مبحثين الأول بعنوان ” العوامل السلوكية وكفاءة مراقب الحسابات من منظور المعايير الدولية ” ، المبحث الثانى وهو بعنوان ”تعريف العوامل السلوكية المؤثرة على كفاءة مراقب الحسابات ”. الفصل الثالث : و هو بعنوان” أثر السلوك الأخلاقى و الكفاءة السلوكية لمراقب الحسابات على كشف الغش في القوائم المالية ”، تضمن هذا الفصل مبحثين الأول بعنوان ” أثر النمط الإدراكى للسلوك الأخلاقى لمراقب الحسابات على قدرته على كشف الغش ” ، و كان المبحث الثانى بعنوان ” أثر الكفاءة السلوكية لمراقب الحسابات على فعالية عملية المراجعة لكشف الغش في القوائم المالية ”. الفصل الرابع : وهو بعنوان ”إطار مقترح لأثر العوامل السلوكية على كفاءة مراقب الحسابات في كشف الغش في القوائم المالية ”، وتضمن هذا الفصل مبحثين الأول بعنوان ” دراسة سلوك مراقب الحسابات فى الإستجابة لخطر الغش وتعديل اختبارات المراجعة، وكان المبحث الثانى بعنوان ” الإطار الوصفى المقترح”. الفصل الخامس:وهو بعنوان ” الدراسة التجريبية ”، وتضمن مبحثين الأول بعنوان ” تصميم الدراسة التجريبية ” ، و المبحث الثانى بعنوان ” نتائج الدراسة التجريبية”. الفصل السادس : بعنوان ” الخلاصة والنتائج والتوصيات ” . نتائج الدراسة : يوجد تأثير جوهري للسلوك الفكري و الشخصي على كفاءة مراقب الحسابات . يوجد تأثير جوهري لسلوك الاتصال والالتزام التنظيمي على كفاءة مراقب الحسابات . يوجد تأثير جوهري للتطور التكنولوجى على كفاءة مراقب الحسابات. يوجد تأثير جوهري لكفاءة مراقب الحسابات على كشف الغش فى القوائم المالية . توصيات الدراسة • تنمية قدرات مراقب الحسابات على الإبتكار و التفكير بشكل منظم بما يحسن سلوكه الفكرى و الشخصى وذلك عن طريق منشورات دورية توزع عليهم، وعقد اللقاءات المتكررة و ورش العمل. • حرص مراقب الحسابات على وجود قنوات اتصال بينه وبين منشأة عميل المراجعة و إشراك جميع أعضاء فريق المراجعة في تحديد المهام و تشجيع الفريق على التفكير والإبداع لإنجاز المهام بفعالية. • التأهيل العلمى و العملى و التدريب المستمر لمراقب الحسابات طوال حياته المهنية و دراسة التطورات التكنولوجية الحديثة في مجال المراجعة. • إدراج متطلبات استيفاء مراقب الحسابات للعوامل السلوكية في مراحل عملية المراجعة ضمن معايير المراجعة المصرية . |