الفهرس | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract الغشاء البريتوني ومنديل البطن والمساريقا أماكن مهمه لحدوث الحالات المرضية الأولية ومكان شائع لانتشار الامراض من الاعضاء المجاورة لهم ويعتبر التصويرالطبقي المقطعي طريقة مثلى لتشخيص هذة الأمراض. الاورام التكيسية في تجويف البطن اما ان تكون أولية أو ثانوية ويجب تشخيصها بدقة لنتمكن من علاجها بطريقة صحيحة. الخطوة الاولى للتشخيص هي التفريق بين الأصابات التكيسية والأصابات الصلبة ومن المهم تحديد مصدر الإصابة حيث يمكن ان يكون المصدر عضو صلب من أعضاء البطن أو الحوض أويمكن أن يكون مصدرها منديل البطن أو المساريقا. العلامات المرضية والفحوص الاكلينيكية المصحوبة بفحص الموجات الصوتية والتصوير بالاشعة المقطعية والرنين المغناطيسي كلها وسائل تساعد في تقليل التباين بين الانواع المختلفة للاورام التكيسية. تعتبر الأشعة المقطعية متعددت الكواشف طريقة ثابتة وأولية الأن في تشخيص الأورام التكيسية للغشاء البريتوني حيث أنها طريقة سهلة وسريعة وتمكننا من الحصول على مقاطع رقيقة ومتعددة وفي اتجاهات متعددة. كما أنها تعتبر الطريقة المثلى للتصوير بعد حقن مادة التباين في الوريد وكذلك إعطاء ماء بالفم لإظهار الامعاء وجدارها. تنقسم الأورام التكيسية للغشاء البريتوني وفقا لنوع الخلايا المبطنة لها إلى أربعة أقسام هي المبطنة والطلائية والظهارة المتوسطة وأنواع اخرى كالمبطنة بجدار ليفي. كما ويمكن تقسيم الأورام التكيسية اعتمادا على شكلها حيث تنقسم إلى ثلاثة اقسام وهي المتكيسة البسيطة والمتكيسة المتوسطة والمتكيسة والصلبة معا. |