الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تتلخص مشكلة الدراسة في رصد العلاقة بين سيميائية لغة مواقع التواصل الاجتماعي والاغتراب الثقافي من خلال التعرف على المستويات المعرفية والاجتماعية لمستخدمي مواقع التواصل من الشباب الجامعي المصري، وتعد هذه الدراسة من الدراسات الوصفية التي تسعى إلى التعرف على حالة الاغتراب الثقافي لدى الشباب الجامعي المصري من خلال تأثرهم بلغة مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، واستخدم الباحث منهج المسح بالعينة بشقيه التحليلي والميداني، باستخدام أداتي: استمارة الاستبيان، واستمارة تحليل المضمون. وقد تم تطبيق أداة الدراسة الميدانية على عينة مكونة من (400) مفردة، تم اختيارهم بطريقة عشوائية منتظمة من الشباب الجامعي المصري من الجامعات الحكومية والخاصة، وتم تحليل عينة عمدية من ثلاث صفحات إلكترونية مشهورة على موقع الفيس بوك وهي: (صفحة دار الإفتاء الدينية – صفحة في الجول الرياضية – صفحة جريدة الوطن الإخبارية). استمارة الاستبيان – استمارة تحليل المضمون. وخلصت هذه الدراسة إلى أهم النتائج: • أظهرت نتائج الدراسة التحليلية استخدام صفحات عينة الدراسة لبعض الاستراتيجيات الهامة للتأثير على الجمهور، فجاء ”استخدام ألفاظ محفزة للتفاعل” في الترتيب الأول ثم بعدها ”إثارة المشاعر” ثم ”التركيز على العناوين المثيرة”. • وأظهرت النتائج أيضًا أن نسبة قليلة من عينة المبحوثين تستخدم ”لغة الفرانكو آراب” في مواقع التواصل الاجتماعي، وجاءت نسبة هذا الاستخدام بين عدة أسباب وهي: ”الحروف الأجنبية أسرع في الكتابة من العربية” في الترتيب الأول، ثم تلاها ”أكثر أصدقائي يستخدمونها في التواصل”، ثم ”لأنها لغة الجيل الحالي”. كما تبين من النتائج عدم وجود فروق دالة إحصائيًا في استجابات المبحوثين حول اختيارهم لمجمل أسباب استخدامهم للفرانكو آراب. • غلب اتجاه المبحوثين نحو الموافقة في بعض التأثيرات الخاصة بتفاعلهم مع اللغة المستخدمة في مواقع التواصل الاجتماعي، حيث جاء في الترتيب الأول ”الثقافة الدينية من الأمور التي يجب التمسك بها والحفاظ عليها خصوصًا من الشباب”، ثم تلاها ”تقدم الأمم يبدأ بالحفاظ على لغتها الأصيلة وتعليمها للشباب”، وبعدها ”أحترم ثقافة وتقاليد مجتمعي”، و ”أستطيع التفاعل مع متغيرات العصر التكنولوجية الحديثة”. |