Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تأثير اختلاف الشرائح الاجتماعية على كيفية التعامل مع مرضى التوحد:
المؤلف
راشد ، هند ممدوح
هيئة الاعداد
باحث / هند ممدوح راشد
مشرف / صالح سليمان عبد العظيم
مشرف / نجلاء محمود رؤوف المصيلحى
مناقش / أحمد فخرى
مناقش / سالى محمود
تاريخ النشر
2023
عدد الصفحات
197ص.:
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
العلوم الاجتماعية (متفرقات)
تاريخ الإجازة
1/1/2023
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية الآداب - قسم اجتماع
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 191

from 191

المستخلص

• تتناول الدراسة قضية الواقع الأجتماعى للمصابين بإضطراب التوحد ؛ ؛وكيف تتفاعل الأسر في الشرائح الاجتماعية المختلفة مع التوحد ومدى الوعى الثقافي للأسر بكل شريحة اجتماعية ؛ وكذلك مدى وعى المجتمع المحيط بذلك الأضطراب .
• فتتناول الدراسات البرامج التدريبية فى طرق نشر الوعي الثقافي بمرض التوحد وطرق دمجهم في المجتمع وتنمية مهاراتهم الاجتماعية وبرامج خاصة مثل برنامج تدريبي في تنمية الإدراك البصري واثرة على التفاعل الاجتماعي لدى الأطفال ذوي اضطرابات التوحد.
• تناول الأطار النظرى نظرية الممارسة (بيير بورديو ):فهدف بيير بورديو فى تلك النظرية هو الكشف عن دور الانسان فى المؤسسات المختلفة فى المجتمع ،فمن ضمن أهداف الدراسة الكشف عن دور المصاب بالتوحد فى تلك المؤسسات،و مفهوم الممارسة عند بيير بورديو هو محصلة العلاقةالجدلية بين (الهابتوس –المجال) ،فالتفاعل بين الهابتوس والمجال ينشأ منها الممارسة المطلوبة .
• تناول الأطار المنهجى اهداف الدراسة و التى من ضمنها الكشف عن الدراسات التى تناولت البرامج التدريبية فى طرق نشر الوعى الثقافى بالتوح ،ومعرفة رؤية الأسر للبرامج التدريبية المقدمة لأضطراب التوحد /وماهى اكثر البرامج الفعالة ،وماهو عن دور الأسرة والدولة تجاة الحقوق النفسية والجسدية للطفل ذوى اضطراب التوحد ،ورصد اسباب التوحد من الدراسات والعلوم ووجة نظر الأسر ،وملامح التباين فى التعامل مع بالموارد المتاحة بكل شريجة اجتماعية.
• تدور أهمية الدراسة فى الكشف عن الواقع الأجتماعى للمصابين بإضطراب التوحد ؛ ؛وكيف تتفاعل الأسر في الشرائح الاجتماعية المختلفة مع التوحد ومدى الوعى الثقافي للأسر بكل شريحة اجتماعية ، لإدراجها فى البحوث الأجتماعية.
• الأسلوب المتناول فى الدراسة هو الأسلوب الاستطلاعى وهو اسلوب يهدف الى التوصل الى فرض يمكن التحقق منة ووصف الحقائق ففى الدراسة يستخدم لوصف واقع خاص بالتوحد وهو المجال الخاص والعام المحيط بهم ورأسمال النوعى الذى يتم اكتسابة فى التنشئة الاجتماعية وكيف يمكن تحسين جودتة
• اماكن الدراسة : محافظة القاهرة ومحافظة القليوبية
• اداة الدراسة : المقابلة المتعمقة وهى وسيلة لجمع بيانات عن اشخاص لههم خبرة مباشرة او غير مباشرة بالظاهرة وهى اداة للحصول على ملاحظات الناس عن احداث لا يستطيع الباحث ان يلاحظها عن طريق توجية مجموعة من الأسئلة للمبحوثين .
• تدور محاور الدراسة حول الخصائص الاجتماعية والأقتصادية ودورها فى تقبل المرض ، و التفاعلات الإجتماعية للمصابين بالتوحد ،و الحقوق النفسية والجسدية المرضى التوحد ،و نشر الوعى الثقافى بمرض التوحد ،و اعراض اضطراب التوحد وتشخيصة ،و دور الأسرة تجاة ذوى اضطراب بالتوحد.
• وتوصلت نتائج الدراسة إلى ان الخصائص الاجتماعية والأقتصادية ودورها فى تقبل المرض يختلف بين الشرائح المختلفة وبين نفس ذات الشريحة الواحدة مثل الشريحة الدنيا ،فالحالة الأولى من الشريحة الدنيا ظهر فيها بوضوح قبول عن طريق الأعتناء بة ،واقتصاد الأسرة كان عائق بين الأسرة وتوفير الأحتياجات المطلوبة وذلك نظرا لعد القدرة على توفير احتياجاتهم الأساسية ،ولم تساعد ثقافة الأسر فى اكتساب مهارة ثقافة الأضطراب ،بينما ظهر فى الحالة الثانية للشريحة الدنيا ظهر بوضوح فى طريقة التعامل عدم قبول التوحد و لايوجد اى طرق بالآعتناء ،وكان يوجد افتفار لثقافة الأضطراب،وكذلك اقتصاد الأسرة كان عائق لذلك الشريحة الدنيا كانت تتشارك فى افتقار الثقافة والأقتصاد وكانت تختلف فى قبول التوحد
• بينما الشريحة الوسطى ظهر بوضوح فى طريقة التعامل عدم قبول المصاب بحالتة فى اسرة واحدة ،وافتقار للثقافة لاسرتين فقط ، ،وكذلك اقتصاد الأسرة كان عائق بين الأسرة وتوفير الأحتياجات المطلوبة ولكن ليست كل الأسر وذلك نظرا لعد القدرة على توفير احتياجاتهم الأساسية ولم تتابع الأسر البرامج التدريبية المقدمة ،ولكن اسرة واحدة كانت تحاول اكتساب الثقافة ولكن بشكل غير منظم .
• بينما فى الشرحة العليا ظهر بوضوح فى طريقة التعامل بالعطف والآمتنان ،وتعرفت الأسر كيف تتكيف مع ذوى اضطراب التوحد بشكل يومى بتدريبة على عدة طرق فى كيفية التعامل بشكل لائق فى المعاملات الأجتماعية بل ودمجة فى تدريبات رياضية ،والأقتصاد الأسرة لم يكن عائق بين الأسرة وتوفير الأحتياجات المطلوبة وذلك نظرا لقدرتها على توفير احتياجاتهم الأساسية وتابعت الأسر البرامج المتاحة .
• اهم التوصيات الخاصة بالدراسة هى ضرورة نشر ثقافة القبول للأختلاف والتى ذهبت اليها نظرية الأعتراف وذلك عن طريق الأعلام والمجتمع حتى تتمكن كل اسرة بكل شريحة إجتماعية قبول المصابين بذوى اضطراب التوحد بشكل مقبول فالأعتراف بدورة يلعب دور فى استقرارهم وتقدمهم ليحصولوا على مكانتهم الأحتماعية ،وكذلك وضع تقييمات لكل الآطفال من سن 3 سنوات من قبل الدولة لكى تتمكن الدولة من حصر عددهم والشريحة التى ينتمون اليها لكى نستخلص الطريقة المطلوبة لكل شريحة لكى تتعرف على كيفية اكتساب ثقافة خاصة بالأضطراب والتعامل .