الفهرس | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract تعتبر كسور مدوري الفخذ من أكثر كسور الحوض شيوعا خاصة في كبار السن الذين يعانون من هشاشة العظام. لا شك أن الحل الأفضل المتفق عليه في مثل هذه الحالات هو التثبيت الداخلي، و تبقى كلمة السر لنجاح التئام الكسر هي التثبيت المستقر. إن الهدف الاساسي من العلاج هو اعادة المريض الى حالة ما قبل العملية بأسرع وقت ممكن و بأقل المضاعفات الممكنة. هؤلاء المرضى غالبا ما يعانون من العديد من المشاكل الصحية التي تمنعهم من الخضوع لعمليات التثبيت الداخلي لطول وقت العملية و خطورة التعرض للنزيف و مضاعفات التخدير ، كما أنهم أيضا غير ملائمين للعلاج التحفظي حيث يعرضهم لمخاطر الرقود في الفراش لفترة طويلة. على الرغم من أن المثبت الخارجي تم تقديمه كحل لكسور مدوري الفخذ في نفس التوقيت مع التثبيت الداخلي إلا أن استخدامه على النطاق العملي لم يكن منتشرا لكثرة مضاعفاته ، مع التقدم العلمي تم تقديم نماذج أكثر تطورا من المثبت الخارجي كما تطورت أساليب المتابعة و علاج المضاعفات مما شجع العديد من الأطباء لاستخدام المثبت الخارجي و جاءت النتائج افضل بكثير من السابق و ربما تفوقت على المثبت الداخلي. يتميز المثبت الخارجي بسهولة الأجراء حيث يمكن تركيبه تحت مخدر موضعي دون الحاجة الى مخدر عام او نصفي ،كما أن المريض بإمكانه العودة الى المنزل بشكل أسرع دون الحاجة الى المكوث لفترة طويلة داخل المستشفى ، و أحد المزايا الرئيسية هي سهولة إزالته مرة أخرى دون الحاجة الى إجراء جراحي. الهدف من هذه الرسالة هو تقييم استخدام المثبت الخارجي كخيار في معالجة كسور مدوري الفخذ عند المرضى ذوي الحالات الخطرة. |