الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تعتبر عمليات تنظيف الأخشاب الأثرية من أهم عمليات علاج و صيانة الأخشاب: و التى يجب إجراؤها بكل عناية و حذر نظرا لطبيعة التكوين الطبيعى للخشب كمادة عضوية غير متجانسة التركيب: و توجد العديد من مواد و طرق التنظيف المختلفة المستخدمة فى تنظيف الأخشاب الأثرية: فهناك الطرق الميكانيكية كالتنظيف بالليزر و الموجات فوق الصوتية: و أيضا التنظيف الجاف باستخدام المذيبات العضوية مثل الكحول الإيثيلى و الكحول الأيزوبروبيلى و الأسيتون و الطولوين و البنزين: و يوجد أيضا الطرق الرطبة باستخدام المحاليل القلوية المخففة مثل هيدروكسيد الأمونيوم (الامونيا) و المحاليل الحمضية المخففة مثل حمض الستريك المخفف. و تستخدم كل هذه المواد بدون التعرف على مدى تأثيرها على خواص الخشب: و هذا ما دعا الباحث للتفكير فى تقييم هذه المواد من حيث التغيرات فى التركيب الكيميائى و الخواص البلورية للسليلوز و الخواص الميكانيكية و البصرية للخشب. و قد تم فى هذه الدراسة عمل تقييم لكل من الكحول الإيثيلى النقى و الكحول الإيثيلى المخفف 80%: و الكحول الأيزوبروبيلى النقى و الكحول الأيزوبروبيلى 80%: و الطولوين و الأسيتون و البنزين بالإضافة الى حمض الستريك المخفف 1% - 0.5% و هيدروكسيد الأمونيوم المخفف 1%- 0.5%. و قد تمت عمليات التقييم باستخدام الفحص البصرى و الميكروسكوب الرقمى لتقييم التغيرات الواضحة اللونية الظاهرة للعين: كما تم استخدم جهاز التغير اللونى لتقييم التغيرات اللونية الدقيقة فى العينات المعالجة و مقارنتها بالعينات القياسية. وتم استخدام جهاز قياس الخواص الميكانيكية للتعرف على تأثير مواد التنظيف السابقة على الخواص الميكانيكية للعينات المعالجة و مقارنتها بالعينات القياسية. و قد تم اجراء التحليل الطيفى للعينات المعالجة و القياسية بالأشعة تحت الحمراء و ذلك لتتبع التغيرات الكيميائية فى الخشب بعد المعالجة. و تم رصد التغيرات فى التركيب البلورى للسليلوز للعينات المعالجة و القياسية و ذلك باستخدام حيود الاشعة السينية |