الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص المحور الاول : اهم النتائج الخاصة بالدراسة الدلالية للبنية الصوتية فى شعر الطفولة البكرة فى العصر الحديث.و يمكن للباحثة تفصيل ما توصلت إليه من نتائج فى هذا المحور من خلال النقاط التالية :1-قد جاء هذا البحث نموذجاً تطبيقياً واضحاً لتأكيد العلاقة بين البنية الصوتية من صوامت و صوائت و بين دلالاتها كونها فونيمات تركيبية و كذلك العلاقة بين ظاهرتى النبر و التتغيم و الاثر الواقع من جانبهما فى القصائد الموجهة للاطفال فى المرحلة البكرة باللغة العربية الفصحى من جهة شعراء الطفولة فى الوطن العربى.2-أن تكرار الفونيمات بشكل عام لع بعد دلالى ينسجم مع المعنى العام تارةو مع دلالة الالفاظ بشكل خاص و يعين الشاعر على رسم صورة او المساعدة فى تكوينا من خلال التتابع اصوتى فى السطر او البيت الواحد فعلى سبيل المثال تكرار صوت الراء يدل على الاستمرارية و الحركة المستمرة و التكرار و صوت الشين يدل على انتشار الصوت و صوت الألف يدل على الصيحة الممتدة.3-يؤدى التكرار الصوتى الى التجانس الذى يسهم فى رفد الإيقاع المشحون بالدلالات.4-يسهم التكرار الصوتى فى جذب الأطفال للمشاركة فى ترديد الأغانى و الأناشيد و التعلم منها و انتاج المعانى.5-ترتبط الفونيمات الصامتة ارتباطاً قوياً تبعاً لخصائها بالدلالات الحسية و الشعورية التى تؤثر فى الأطفال حسب السياق التى توضع فيه فكما أشار عباس (1998) فى دراسة عن ( خصائص الحروف العربية و معانيها ) منها أصوات الأحرف اللمسية ( التاء , الثاء , الذال ، الدال ، الكاف ، الميم ) و منها أصوات الأحرف البصرية ( الهمزة ، الألف ، الباء ، الجيم ، السين ، الشين ، الطاء ، الظاء ، الين ، الفاء ، الواو ، الياء ) و منها أصوات الأحرف الذوقية الراء و الأم ) و منها أصوات الأحرف السمعية ( الزاء ، و القاف ) و البعض الأخر يندرج تحت ما يسمى بأصوات الأحرف الشعورية غير الحلقية ( الصاد ، الضاد ، النون ) أما اصوات الأحرف الشعورية الحلقية فهى : ( الخاء ، و الحاء ، و الهاء ، و العين ) و قد افارت كثيراً هذه الصات أثناء تحليل البنية الصوتية فى هذا البحث و كذلك فهى لها تاثير كبير على حواس الطفل اذا تم توظيفها يتناسب مع دلالات كل قصيدة من أشعار الطفولة فى المرحلة المبكرة و التى تعد مرحلة تعليم حسية فى مرحلة ما قبل المدرسة. |