الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص يستند التقدم العلمي التكنولوجي الهائل خلال العشرين عاما الماضية وبصفة أساسية على تكامل وتضافر التخصصات العلمية المختلفة عن طريق البحوث والتجارب العلمية كلاً في مجاله للوصول إلى حلول متكاملة للمشاكل التي تواجه المجتمع والرياضة ، وتعتبر التربية البدنية والأنشطة الرياضية إحدى المجالات الهامة التي تهدف إلى التنمية البشرية في المقام الأول، لذلك تؤدى العلوم والبحث العلمي دورا هاما وأساسيا لتطويرها حيث تعتبره العديد من الدول هدفها الأول. وأوضحت العديد من الدراسات، أن من المتغيرات التي لاقت اهتماما كبيرا في مجال علم النفس عامة وفي مجال علم النفس الصحة بالخصوص نجد المساندة الاجتماعية تتصدر المشهد ، وذلك نظرا للدور الذي تلعبه في وقاية الفرد وتجنبه من الآثار السلبية للضغوط النفسية وفي تخفيف الإصابة من الاضطرابات النفسية والجسمية وفي تحقيق التكيف النفسي الاجتماعي للاعبين خلال فترة الاصابة وفترة التأهيل فلم تكن الرياضة و التدريب الرياضي مجرد حركة أو نشاط تؤدى دون هدف محدد، بل خصص لها أهداف بغرض الوصول إلى تنمية مدارك الفرد من الناحية البدنية و الحركية و العقلية ، و كذلك العلاقات الاجتماعية فغرضها تربويا يهدف إلى تنمية متكاملة من الناحية الصحية و الجسمية والعقلية و النهوض به إلى المستوى الذي يصبح فيه بطلاً رياضياً. و تري الباحثة أن هناك عدة عوامل اجتماعية ونفسية تؤثر علي الحالة الصحية والنفسية للاعب المصاب خلال فترة التأهيل ، فتلك العوامل تعد أساساً لنجاح سير العملية العلاجية والتي تخفف من الاثار السلبية والمضاعفات الصحية ، ومن بين هذه العوامل نجد المساندة الاجتماعية المتمثلة في الدعم المعنوي والتقدير المادي والمعنوي والمعلوماتي الذي يتلقاه اللاعب من شبكة العلاقات الاجتماعية المحيطة به وتعبر مصدر هام من مصادر الامن الذي يحتاج إليه اللاعب المصاب خلال فترة التأهيل ، وذلك للتمكن من سرعة استعادة الشفاء والاستعداد للعودة للمشاركة في التدريبات مع أفراد الفريق بشكل طبيعي. |