الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص هدفت الدراسة الحالية إلى محاولة تحديد الكفايات الفنية اللازمة لشيوخ المعاهد الأزهرية بمحافظة المنيا لتفعيل استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، من خلال آراء عينة الدراسة من شيوخ ومعلمي المعاهد الأزهرية بجميع المراحل التعليمية قبل الجامعي بمحافظة المنيا في المعاهد الأزهرية، في أربعة محاور رئيسة، ومن ثم وضع تصور مقترح؛ لتطوير الكفايات الفنية اللازمة لشيوخ المعاهد الأزهرية بمحافظة المنيا لتفعيل استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات. وتحددت مشكلة الدراسة في محاولة الإجابة عن السؤال الرئيس الآتي: ما الكفايات الفنية اللازمة لمديري المعاهد الأزهرية بمحافظة المنيا لتفعيل استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات؟ وفي سبيل تحقيق أهداف الدراسة تم استخدام المنهج الوصفي، والاعتماد على الاستبانة كأداة لجمع البيانات، والتي تضمنت (43) عبارة على أربعة محاور، وذلك على عينة قوامها(1127) من شيوخ ومعلمي المعاهد الأزهرية بجميع المراحل التعليمية قبل الجامعي بمحافظة المنيا، وتوصلت الدراسة إلى عدة نتائج أهمها: أن المحاور الأربعة للكفايات الفنية لشيوخ المعاهد الأزهرية جاءت متحققة بدرجة متوسطة بوزن نسبي قدره (0.72)، ويمكن ترتيب المحاور تصاعديًا طبقًا للوزن النسبي ودرجة تحقق الكفاية إلى: 1. المحور الرابع ”الاتصال والعلاقات الإنسانية”، بوزن نسبي قدره (0.752)، درجة مستوى كفاية مرتفعة وهي أعلى درجة تحقق بالنسبة للمحاور الأربعة. 2. يليه المحورالثاني ”الأنشطة المدرسية”، بوزن نسبي قدره (0.717)، ودرجة مستوى كفاية متوسطة. 3. يليه المحورالأول”التنمية المهنية للمعلمين”، بوزن نسبي قدره (0.713)، ودرجة مستوى كفاية متوسطة. 4. يليه المحورالثالث ”الإرشاد والتوجيه للطلاب”، بوزن نسبي قدره (0.711)، ودرجة مستوى كفاية متوسطة. مما يدل على دور تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في تطوير الكفايات الفنية لشيوخ المعاهد الأزهرية، سواء في ”الاتصال والعلاقات الإنسانية” من خلال اَكسابهم مهارات ومعارف جديدة وتنمية اتجاهات إيجابية نحو العمل؛ مما يسهم في تعديل سلوكياتهم، ويسهل عليهم وسائل الاتصال والتواصل داخل المعاهد الأزهرية وخارجها وبطرق شتى سواء بشكل رسمي أو غير رسمي. أو في ”الأنشطة المدرسية” من خلال تنمية العمل الجماعي، وتشجيع الموهوبين سواء من التلاميذ أو المعلمين، واستخدام المستحدثات التكنولوجية في مجالات الأنشطة المختلفة. أو في ”الإرشاد والتوجيه للطلاب” من خلال غرس قيم التعاون والاحترام المتبادل بين الإفراد من قبل المسئولين، وقيم النظافة والعادات الصحية، والتوعية الصحيحة والسلوكيات السليمة، وكيفية مواجهة حل المشكلات التعليمية باستخدام النظم التكنولوجية. أو في ”التنمية المهنية للمعلمين” من خلال دعمهم في تطويرهم وتنميتهم مهنيًا واستخدام التكنولوجيا وتوظيفها في الاحتياجات التدريبية للمعلمين، وحضور ورش العمل والندوات الإلكترونية. وحضور المؤتمرات والاجتماعات وإجراء المناقشات الكترونيًا عن بعد. |