الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص على الرغم من حدوث تغييرات هائلة في البيئة العمرانية المصرية، إلا أنها ما زالت لا تأخذ في الاعتبار الاحتياجات والأنشطة المتغيرة للمستخدمين وكذلك الظروف البيئية المحيطة. يهدف البحث إلى تقديم حلول غير تقليدية من أجل خلق بيئات قادرة على الاستجابة والتكيف والتفاعل من خلال استخدام تقنيات العمارة الحركية. فبناء على الاعتقاد بأن المعرفة الأساسية للهندسة المعمارية الحركية يمكن أن تساعد المهندسين المعماريين بشكل أفضل على تقديم حلول افضل للمستخدم فى البيئة المبنية ؛ تقدم الأطروحة أولاً تعريفات مختلفة لمصطلح الهندسة الحركية. بعد ذلك، يستعرض تاريخيا استخدام الحركية في المجال المعماري منذ العصور القديمة حتى الوقت الحاضر. كما يصف اتجاهات مختلفة لتطبيق الحركية في البيئة المعمارية مصحوبة بأمثلة توضيحية. الإنجاز التكنولوجي في مختلف أقسام الهندسة مثل الهندسة الإنشائية والميكانيكية وهندسة المواد وكذلك تقنيات المعلومات والاتصالات له تأثير هائل على التصميم الحركي. نتيجة لذلك ، تم تخصيص الفصل الثانى من البحث لعملية التصميم الحركية التي تحدد عناصرها الرئيسية من الابتكار الهيكلي وتقدم المواد إلى الحساب المضمّن وفي النهاية العمارة التكيفية. و بما ان التعليم هو من اهم ركائز تقدم المجتمع، فهو الأساس الرئيسي لإعادة بناء أي بلد عبر العالم. لذلك، يعد تصميم المبنى التعليمى من أهم تحديات المهندس المعماري في التعامل مع المجتمع المليء بالتوقعات والتطلعات والاحتياجات في الوقت الحالي والأكثر أهمية للمستقبل، لذا فانه فى هذا البحث تم تطبيق العمارة الحركية و تقنياتها و مدى تأثيرها على المبانى التعليمية. حيث ان الفصل الثالث من البحث يتناول ديناميكية المبانى التعليمية و تحليل لبعض تقنيات الديناميكية التى يمكن استخدامها للوصول الى فراغات تعليمية ديناميكة و مدى تأثيرها على البيئة الداخلية والجودة التعليمية. ثم فى الفصل الاخير تم تطبيق بعض هذه التقنيات على حالة دراسية لمبنى تعليمى قائم و كيفية تعديل و تطوير فراغاته الداخلية و الخارجية بحيث تصبح اكثر ديناميكية و مرونة. وأخيراً تنتهي الرسالة باستنتاج أثر استخدام الحركة في المجال المعماري. وتقترح بعض الأنظمة الواجب تطبيقها على البيئة المصرية. يتم تقديم توصيات لمزيد من الدراسات لإثراء تطبيق النظرية. |