الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص مستخلص الرسالة تأتي هذه الدراسة لتعالج قضية دور النقابات العمالية في الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية في تنجانيقا ودورها في الحركة الوطنية خلال الفترة من عام 1919م إلى عام 1964م وتشمل مرحلة الحكم الاستعماري البريطاني وبداية الحكم الوطني؛ حيث قامت الحركة العمالية إلى جانب قادة الحركة الوطنية بدور أساسي في معارضة السياسات الاستغلالية للإنسان الأفريقي؛ وأقدمت في سبيل ذلك على كثير من الإضرابات معلنة رفضها للوجود الاستعماري واستغلال أصحاب العمل حتى تحقق التحرر الوطني. وفي أعقاب الاستقلال اتسمت العلاقات بين النقابات والحكومة بالعداء الكبير، حيث واجهت عقبات عدة في سبيل أداء وظائفها، نتيجة مساعي البرجوازية الوطنية الحاكمة للسيطرة على قيادة العمل النقابي والقضاء على ما تبقى من أمل لدى عناصر القيادة العمالية لتوجيه الحركة النقابية نحو تحقيق المطالب العادلة والأساسية للطبقة العاملة. وإجمالاً تُعدّ هذه الدراسة من الدراسات التي ترصد حركة تطور الحركة العمالية كإحدى جماعات المصالح ولكونها من القوى السياسية غير الرسمية، والتي قاومت التوجهات السلطوية للنظام الحاكم في تنجانيقا بعد الاستقلال، كاستمرار للمجابهة الواسعة ضد الظلم الذي ساد فترة الاستعمار والامبريالية الغربية. |