الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تناول هذا البحث موضوع التمييز النحوي في القرآن الكريم من سورة مريم إلى سورة الناس وتختلف دراستي عن الدراسات اللغوية التي تناولت موضوع التمييز في المنهج والمحتوى والمستند والمقصد، فمنهجي هو دراسة أسلوب من أساليب القرآن الكريم دراسة تفسيرية تحليلية ، وبتقسيم موضوعي ومستندي في ذلك : التراث الجم الذي تركه لنا أئمة التفسير وعلوم القرآن وعلماء اللغة القدامى والمحدثين، وكان مقصدي هو محاولة الإسهام في بيان بعض أسرار النظم القرآني المجيد دقة ومناسبة ودلالة. إن تناول أسلوب التمييز بعيدًا عن السياق الوارد فيه ضرب من الخلط لأن الكلمة المفردة لا تفيد إلا إذا وقعت في جملتها وسط أخواتها لذا كان لزامًا على الباحث التعرض للسياق الوارد فيه التمييز وقد يتسع أو يضيق تبعًا للمقام. أما عن المخطط المتبع في الرسالة فهو عبارة عن مقدمة و تمهيد وفصول وخاتمة، تفصيلها كما يلي : مقدمة، و تشتمل على : أسباب اختيار الموضوع، وأهميته، ومنهج البحث وخطته. و تمهيد : يشتمل على : نبذة عن الصلة بين التفسير واللغة العربية، و التعريف بمصطلح الدلالة التفسيرية وأسلوب التمييز، وعرض تاريخي لنشأة مصطلح التمييز واستعماله، و أنواع التمييز في القرآن الكريم . فقد تم تقسيم أسلوب التمييز في القرآن الكريم إلى فصول : أولها : أسماء الله وصفاته، وثانيها : مخلوقاته، وثالثها : الملائكة، ورابعها : الأنبياء، وخامسها : الأقوام المكذبون، وسادسها : القضايا الفقهية في أسلوب التمييز في القرآن الكريم، وسابعها : الثواب والعقاب، وثامنها : الجنة والنار، وتاسعها : دلالات متنوعة للتمييز في القرآن الكريم، وعاشرها : بعض أحكام التمييز في القرآن الكريم، و خاتمة : وتتضمن : أهم نتائج البحث، والمصادر والمراجع، والفهارس. |