الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص هدفت هذه الدراسة إلى استشراف مستقبل مهنة المكتبات والمعلومات فى مصر خلال الخمس سنوات القادمة، وذلك وفق تصور مجموعة من السيناريوهات المحتملة. واعتمدت الدراسة على المنهج المسحي الإستطلاعي لاستطلاع آراء عينة مختارة من الخبراء من أعضاء هيئة التدريس ممن حصلوا على درجة أستاذ وأستاذ مساعد فـي أقسام المكتبات المصرية، وعينة أخرى من مديري المكتبات تشمل معظم أنواع المكتبات ومؤسسات المعلومات «جامعية، متخصصة، عامة، والجمعية المصرية للمكتبات والمعلومات»، وذلك باستخدام أساليب دلفي ووضع السيناريوهات، وبالاعتماد على جولتين متتاليتين من المقاييس كأداة لاستطلاع آراء الخبراء عينة الدراسة. وتوصلت الدراسة إلى عدد من النتائج من أهمها: أن هناك تقارب فـي آراء الخبراء حول أولوية التوقعات المستقبلية لمهنة المكتبات والمعلومات بمصر خلال جولتي دلفي، ومن ثم قدمت الدراسة ثلاثة سيناريوهات محتملة للمهنة: الأول: «امتدادي»، وهو الأكثر احتمالًا إذا استمرت الأوضاع بصورتها الحالية فـي المستقبل. والثاني: «إصلاحي»، يمثل الصورة الممكنة لمهنة المكتبات والمعلومات بمصر فـي المستقبل، إذا طرأت تعديلات إصلاحية غير جوهرية على بعض عناصر مهنة المكتبات والمعلومات. والثالث: «ابتكاري»، ينطوي علي إعادة هيكلة المهنة بما يتضمن اقتراح تصور جديد لمهنة المكتبات والمعلومات بمصر، كى يسهم فـي تطويرها فـي المستقبل. كما توصي الدراسة بعدد من التوصيات الموجهة للدولة، وللجمعية المصرية للمكتبات والمعلومات، ولأقسام المكتبات والمعلومات المصرية، ولمديري المكتبات، ولاختصاصيي المكتبات والمعلومات، وللباحثين فـي مجال المكتبات والمعلومات، وذلك من أجل تطبيق السيناريو الابتكاري والنهوض بمهنة المكتبات والمعلومات بمصر فـي المستقبل. هدفت هذه الدراسة إلى استشراف مستقبل مهنة المكتبات والمعلومات فى مصر خلال الخمس سنوات القادمة، وذلك وفق تصور مجموعة من السيناريوهات المحتملة. واعتمدت الدراسة على المنهج المسحي الإستطلاعي لاستطلاع آراء عينة مختارة من الخبراء من أعضاء هيئة التدريس ممن حصلوا على درجة أستاذ وأستاذ مساعد فـي أقسام المكتبات المصرية، وعينة أخرى من مديري المكتبات تشمل معظم أنواع المكتبات ومؤسسات المعلومات «جامعية، متخصصة، عامة، والجمعية المصرية للمكتبات والمعلومات»، وذلك باستخدام أساليب دلفي ووضع السيناريوهات، وبالاعتماد على جولتين متتاليتين من المقاييس كأداة لاستطلاع آراء الخبراء عينة الدراسة. وتوصلت الدراسة إلى عدد من النتائج من أهمها: أن هناك تقارب فـي آراء الخبراء حول أولوية التوقعات المستقبلية لمهنة المكتبات والمعلومات بمصر خلال جولتي دلفي، ومن ثم قدمت الدراسة ثلاثة سيناريوهات محتملة للمهنة: الأول: «امتدادي»، وهو الأكثر احتمالًا إذا استمرت الأوضاع بصورتها الحالية فـي المستقبل. والثاني: «إصلاحي»، يمثل الصورة الممكنة لمهنة المكتبات والمعلومات بمصر فـي المستقبل، إذا طرأت تعديلات إصلاحية غير جوهرية على بعض عناصر مهنة المكتبات والمعلومات. والثالث: «ابتكاري»، ينطوي علي إعادة هيكلة المهنة بما يتضمن اقتراح تصور جديد لمهنة المكتبات والمعلومات بمصر، كى يسهم فـي تطويرها فـي المستقبل. كما توصي الدراسة بعدد من التوصيات الموجهة للدولة، وللجمعية المصرية للمكتبات والمعلومات، ولأقسام المكتبات والمعلومات المصرية، ولمديري المكتبات، ولاختصاصيي المكتبات والمعلومات، وللباحثين فـي مجال المكتبات والمعلومات، وذلك من أجل تطبيق السيناريو الابتكاري والنهوض بمهنة المكتبات والمعلومات بمصر فـي المستقبل. |