الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص ظاهرتلكالحربالتنافسعليالنفوذفيمناطقمختلفةولاسيمامنطقةالشرقالأوسط،وقدتركذلكالتنافسانعكاساتهعليعلاقاتتلكالقويمعمختلفدولالمنطقةبمافيهادولةاليمن . كانهناكدوافعدعتالإماماحمداليالانفتاحاليالخارجوإعادةالعلاقاتمرةأخريمعالغرببالأخصمعالاتحادالسوفيتي،ويرجعذلكاليقيامانقلاب 31 مارس 1955موعرفبانقلابالمقدماحمدالثلايامماحفزالإماماحمدعليالانفتاحعليالخارج،وبالإضافةالياعتقادهأنالإدارةالأمريكيةقددعمتمحاولاتالانقلابعام 1955معليالإماماحمدوالتيتمكنالإماممنإفشالهاخاصةأنكانعليراسهاشقيقةالأميرعبداللهالذيعرفبولائهللولاياتالمتحدةالأمريكية،كماأنالدافعالأكبرمنإعادةالعلاقاتمرةأخريمعالسوفييتهومواجهةالضغوطوالتحدياتالبريطانيةعلياليمن ،وذلكفي 31 أكتوبرعام 1955معقداتفاقاطبقاللأصولالواجبةمعالاتحادالسوفيتيبهدفالحصولعليمساعداتعسكرية . ثم جاء بعد ذلكزيارةالأميرالبدر نجل الإمام احمد اليالاتحادالسوفيتيفييوليوعام 1956مشكلتالخطوةاللاحقةفيمجالتعزيزالعلاقاتالسوفيتيةاليمنيةحيثتمخضتالمباحثاتعنأبراماتفاقيةتعاوناقتصاديفني،والتزمالاتحادالسوفيتيبالإسهامفيالمشروعاتالصناعيةفياليمنوتزويدهابالمعداتوالموادالإنشائيةوتأهيلالكوادرالوطنيةللعملفيالمشروعاتالجاريةأنشائهابالأخصفيميناءالحديدة.والحقيقةأنزيارةالبدراليالاتحادالسوفيتينجحفيالحصولعلىالأسلحةالسوفيتية،كانالهدفمنهاتعزيزالقدرةالدفاعيةلليمنفيمواجهةالأخطارالمحيطةبهابالأخصالاحتلالالبريطانيلعدنوالمحميات. فيينايرعام 1957موصلتبعثةسوفيتيةالياليمن،وتمافتتاحمفوضيةسوفيتيةفيتعزجاءبعدهافينفسالعام، وكانتالعلاقاتالاقتصاديةوالسياسيةنشطةومستمرةبينالاتحادالسوفيتيواليمنوذلكفيينايرعام 1958مفقدتوجهالأميرمحمدالبدراليموسكوأثناءعودةمنالصينالشعبيةوكانولياللعهدونائبالرئيسالوزراءووزيراللخارجية، وفينوفمبرعام 1959مقامسيفالإسلامعبدالرحمنشقيقالإماماحمدبزيارةرسميلموسكوبصفتهنائبالوزيرالخارجية ، حيث استمرت العلاقات السوفيتية لدعمها الي اليمن في مختلف الجوانب الاقتصادية والسياسية والثقافية والفنية والعسكرية . إنثورة 26 سبتمبرعام 1962مفي اليمن استطاعتالقضاءعلىالملكيةوإعلانالجمهوريةفيصنعاءوالدعوةللأحراروالشعبللدفاععنها،ولهذاماأناندلعتثورة 26 سبتمبر 1962محتيكانالاتحادالسوفيتيأولدولةغيرعربيةتعترفبالنظامالجمهوريفيها. نجدأنسياسةوموقفالاتحادالسوفيتيخلالالفترةالخاضعةللبحثوالدراسةتجاهاليمن،تميزتبالدعمالسياسيوالمساعدةالاقتصاديةوالفنيةوالثقافيةوالتجاريةالمقدمةاليشعباليمن،وذلكليسبالغريبعنالاتحادالسوفيتيفمنذعام 1917موضعالحكومةالسوفيتيةالأسسالسليمةلسياستهاالدبلوماسيةالخارجيةفيعلاقتهامعشعوبالبلدانالمستعمرةوالنامية،بالإضافةاليقناعتهاالتامةبدستوريةومشروعيةتقديممساعداتهالتعزيزالاستقلالالسياسيوالاقتصاديللبدانالمستقلةفيالمنطقةالعربية بالأخص اليمن.أنالمساعداتالسوفيتيةلليمنوظفتفيمجالاتعديدةمنهابناءالمنشآتالصناعيةوالزراعيةوالطاقةالكهربائيةوطرقالموصلاتالبريةوالبحريةوالجويةوالاتصالاتاللاسلكية،وفيمجالالبحثوالتنقيبعنالنفطوالثرواتالطبيعية،كذلكأثمرالتعاونبينالسوفييتواليمنعليأعدادوتأهيلالكوادرالوطنيةوالعلميةلإدارةهذهالمشاريعواستقبالالبعثاتالتعلمية. كما تضمنت الرسالة قائمة بالمصادر والمراجع التي اعتمد عليها الباحث في كتابته للرسالة وزيلت الرسالةبمجموعةمنالوثائقغيرمنشورةوالمنشورة. |