الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص هدف البحث الحالي إلى الكشف عن المرونة الأكاديمية كمتغير وسيط بين الدافعية للتعلم والاندماج الأكاديمي لدى عينة من طلاب كلية التربية – جامعة المنيا، وتحديد ما إذا كانت هناك فروق في الاندماج الأكاديمي ترجع إلى متغيري النوع أو الفرقة الدراسية أو التفاعل بينهما، وأيضًا معرفة التأثير الذي تحدثه أبعاد الدافعية للتعلم وأبعاد المرونة الأكاديمية في الاندماج الأكاديمي، وأخيرًا معرفة إمكانية التنبؤ بالاندماج الأكاديمي من خلال أبعاد الدافعية للتعلم وأبعاد المرونة الأكاديمية، وقد تكونت عينة البحث الأساسية من (650) طالبًا وطالبة من طلاب كلية التربية جامعة المنيا في العام الدراسي (2022/2023م) بواقع (295) طالبًا، و(355) طالبة وبواقع (348) من طلاب الفرقة الرابعة، و( 302) من طلاب الفرقة الأولى، ولإجراء البحث؛ طبقت الباحثة مقياس الدافعية للتعلم إعداد(كمال إسماعيل، 2000)، والمرونة الأكاديمية إعداد الباحثة، والاندماج الأكاديمي (سامح حسن، 2019) على عينة البحث، وأسفرت نتائج البحث عن: وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي درجات الطلاب في بُعدي الاندماج الأكاديمي (المعرفي، والسلوكي) ترجع إلى النوع، بينما لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي درجات الطلاب في بُعدي الاندماج الأكاديمي (الانفعالي، والنشط) ترجع إلى النوع، كما أظهرت عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي درجات الطلاب في الاندماج (المعرفي، والانفعالي، والسلوكي، والنشط) ترجع إلى الفرقة الدراسية، ووجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي درجات الطلاب في أبعاد الاندماج الأكاديمي (المعرفي، والسلوكي) ترجع إلى التفاعل بين النوع والفرقة الدراسية، وعدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي درجات الطلاب في الاندماج (الانفعالي، والنشط) ترجع إلى التفاعل بين النوع والفرقة الدراسية، كما أظهرت النتائج أنه يوجد تأثير إيجابي مباشر ودال إحصائيًا لأبعاد الدافعية للتعلم:(الرضا عن الذات في الدراسة، والدافعية الداخلية)، وأبعاد المرونة الأكاديمية:(المثابرة، والتحكم، والتخطيط) في الاندماج الأكاديمي، وأنه يمكن التنبؤ بالاندماج الأكاديمي من خلال بُعدي الدافعية للتعلم(الرضا عن الذات في الدراسة، والدافعية الداخلية)، وأبعاد المرونة الأكاديمية: (المثابرة، والتحكم، والتخطيط). الكلمات المفتاحية: الدافعية للتعلم، المرونة الأكاديمية ( كمتغير وسيط )، الاندماج الأكاديمي. |