الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص مستخلص الدراسة هدفت الدراسة إلى التعرف على (دراسة مقارنة لبعض أبعاد التربية البيئية في المناهج الدراسيةبالمرحلة الابتدائية بين مصر واليونان) حيث تحددت المشكلة البحثية في: قلة وجود دراسات مقارنة للمناهج البيئية الدراسية في المرحلة الابتدائية بين دولة مصر ودول أجنبية أخرى لذا اتخذت من مناهج دولة اليونان دراسة مقارنة بينها وبين المناهج المصرية، ومن هنا بدأ إحساس الباحثة بالمشكلة بداية من عمل دراسة مسحية لمناهج التعليم الأساسي للوقوف على واقع تناول محتوى التعليم لمجموعة من القضايا والمفاهيم البيئية وقامت الباحثة بتحليل مناهج اللغة العربية ومناهج العلوم والدراسات الاجتماعية وذلك للتعرف على الفرق بين المناهج المصرية والمناهج اليونانية من ناحية اشتمال كل منهما على البعد البيئي في المناهج مع الاستفادة من النواحي الإيجابية وكيفية تفادي السلبيات في جوانب القصور وقد أسفرت النتائج عن الآتي: 1- أن المنهج تضمن الكثير من المشكلات البيئية، ولكنها ضمنت بهدف دراسة البيئة لا بهدف التربية البيئية للمتعلم. 2- أن طرق التناول لمعلومات المشكلات البيئية وأبعاد التربية البيئيةتفتقد إلى توظيف هذه المعلومات في حياة المتعلمين وربطها بميولهم وحاجاتهم. 3- عدم التوازن في عرض المضمون للمشكلات البيئية. 4- المحتوى البيئي المتضمن في مناهج العلوم والدراسات الاجتماعية لا يساير أحدث ما توصلت اليه البحوث البيئية المستحدثة مثل التلوث النووي والكهرومغناطيسي والمشكلات الاجتماعية والأخلاقية الناجمة عن التقدم التكنولوجي 5- جميع مناهج العلوم تعرض المفاهيم البيئية باعتبار تحصيلها هو الهدف النهائي دون اهتمام يذكر بكسب مهارات حل المشكلات بتحديد المشكلة البيئية وقد أثبتته دراسة (يسري مصطفى السيد وقد أرجع ذلك إلى عدة أسباب: عدم تدريبهم على التخطيط والتنفيذ لهذه الدراسات قبل تخرجهم من مؤسسات إعدادهم تربويا عدم وعى أولياء الأمور بأهمية هذه النشاطات والنظر بشك وريبة إلى جدواها. النظام الجامد لليوم الدراسي وتكدس المناهج وزيادة الأعباء التعليمية والإدارية على المعلمين ومجمل القول إن نتائج تحليل المحتوى تقود إلى إدراج أن محتوى مناهج العلوم والدراسات الاجتماعية وصورته الحالية لا تساهم بالقدر المطلوب في كسب المتعلمين السلوكيات والقيم والاتجاهات البيئية. |