الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص مستخلص الدراسة هدفت الدراسة إلى توضيح الأهمية النسبية والضرورة الحتمية لدور نظم المعلومات المالية والبيئية لتحسين أداء الموارد البشرية في ظل التنمية المستدامة في المنظمات الصناعية، مع مراعاة الجوانب البيئية وتأثيراتها. حيث أنه مع مرور الوقت تزداد الحاجة إلى نظم المعلومات المالية والبيئية، فنحن نعيش في عالم تزداد فيه المتغيرات ويتلاحق فيه النمو وتتكاثر فيه الحاجات الإنسانية المختلفة، مما يستوجب على الجميع إدراك متطلبات التطور في الحاضر والمستقبل. وتحفيفا لأهداف الدراسة تم تصميم إستمارة إستبيان جمعت بالمقابلة وتضمنت مجموعة من العبارات تقيس إتجاهات العينة نحو متغيرات الدراسة. اعتمدت هذه الدراسة على المزج بين المنهج الاستقرائي والمنهج الوصفي التحليلي وذلك من خلال أسلوب الدراسة النظرية والدراسة الميدانية. تألفت عينة الدراسة من 100 من العاملين تمثل جميع المستويات الإدارية في عدد من المصانع الإنتاجية. وقد تم إجراء تحليل البيانات بإستخدام طريقة الإختبار وإعادة الاختبار (test-re-test)، تمت معالجة البيانات إحصائيا بواسطة برنامج الحزمة الإحصائية (SPSS) بإستخدام (معامل إرتباط بيرسون) ثم تم حساب المتوسطات الحسابية والإنحرافات المعيارية لإستجابات أفراد عينة الدراسة المرتبطة بواقع الاهتمام بتنمية دور نظم المعلومات المالية والبيئية في الادارات التابعة للمصانع وتم تحليل التباين الثلاثي المتعدد وعمل إختبار الإنحدار المتعدد. وقد خلصت الدراسة إلى زيادة الاهتمام بمفهوم وأنواع نظم المعلومات المالية والبيئية لما لذلك من إسهام وتعزيز لتطوير عملية تحسين أداء الموارد البشرية في ضوء التنمية المستدامة. أشارت النتائج أن هناك ممارسة متوسطة من قبل العاملين في توليد الأفكار أو التعرف على البدائل أو الإحتمالات من البيانات المتاحة ومن ثم تحويلها إلى معلومات وتبديل المعلومات إلى أفكار جديدة لمساعدة المصانع في تحقيق أهدافها. في حين أنه يوجد أثر ذو دلالة إحصائية بين دور نظم المعلومات المالية والبيئية وتحسين أداء الموارد البشرية في ضوء مفاهيم التنمية المستدامة في المصانع عينة البحث. توصي الدراسة بضرورة زيادة إهتمام إدارات المصانع باستحداث وحدة البحث والتطوير والتي تتولى مهمة دراسة سبل نظم المعلومات المالية والبيئية على مستوى الإدارة والتي من شأنها تعزيز النمو الإداري لدى العاملين ومتلقي العمليات الإنتاجية، وضرورة زيادة التعاون مع مؤسسات المجتمع المحلي ومتلقي السلع، ومساعدة العاملين في تحديد برامج ومشروعات التنمية المستدامة، إذ يزداد إهنمام العالم بالقضايا المرتبطة بها تحقيقا للنمو الإقتصادي والبيئي والإجتماعي المنشود. |