الفهرس | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract تعتبر السيطرة على الألم من أهم الموضوعات المتعلقة بسلوك الأطفال في عيادات الاسنان، حيث ان الخوف من الألم الذي قد تسببه الحقن يمكن أن يدفع الأطفال إلى تجنب زيارات طبيب الأسنان. يوجد العديد من الابحاث المستمرة عن أحدث الطرق لتجنب الطبيعة المؤلمة للإبرة. الهدف : اجريت هذه الدراسة السريرية بهدف المقارنة بين مسدس الحقن (كمفورت-ان) بدون الإبرة مقابل التقنية التقليدية من حيث مستوى الألم أثناء التخدير الموضعي والفعالية أثناء علاج لب العصب الجزئي للطواحن اللبنية عند الأطفال ومدي رضا وقبول الإباء عن هذه التقنية. الطريقة : اجريت هذه الدراسة على سته وسبعين طفلاً يتمتعون بصحة جيدة يحتاجون الي علاج لب العصب الجزئي للطواحن اللبنية والذي يستدعي تخدير العصب في الفكين. تم تصنيفهم على انهم إيجابيون أو إيجابيون بالتأكيد وفقًا لمقياس فرانكل، تتراوح أعمارهم بين ٤ إلى ٧ سنوات دون التعرض لاي خبرة سابقة في التخدير الموضعي للأسنان. تم تقسيم جميع الأطفال بشكل عشوائي إلى مجموعتين رئيسيتين، المجموعة الضابطة (أ) (الإبرة التقليدية) والمجموعة التجريبية (ب) (كمفورت-ان)، كل طريقة تخدير تم استخدامها لـ 38 طفل حيث تم توزيعهم بشكل عشوائي عن طريق الاظرف المغلقة. تم تقسيم كل مجموعة إلى مجموعتين فرعيتين مكونه من 19 طفلا لكل منهما. تتكون الاربع مجموعات تبعا لمكان التخدير من الاتي : مجموعه (أ) ١و٢ (تخدير العصب السنخي السفلي) ومجموعه (ب)١ و٢ (تخدير ارتشاحي). تم تطبيق تقنية مسدس الحقن على جرعتين، كل منهما (٠.٥ مل) لتوحيد الجرعة مع الطريقة التقليدية. بعد اختبار فاعليه التخدير، تم إجراء خطوات علاج لب العصب الجزئي. تم تقييم إدراك الألم وفقًا لمقياسين مختلفين، الاول يعد شخصيا بينما الاخر موضوعيا وهما، مقياس (آلام الوجه) ومقياس (الوجه والارجل والحركة والبكاء والمواساة). الخلاصة : لقد حقق مسدس الحقن (كمفورت-ان) تخديرًا كافيًا أثناء علاج لب العصب الجزئي لضروس اللبنية للأطفال. حيث يوفر حقنًا أقل إيلامًا عند مقارنته بالتقنية التقليدية للتخدير في الأطفال. يعد مستقبلا بأن يكون طريقة قابلة للتطبيق للتحكم في الألم في طب اسنان الأطفال مع توفير تخدير مستمر ومضاعفات أقل لأنه كان ناجحًا تمامًا في ذلك. كان مسدس الحقن أكثر قبولًا ومفضلًا مقارنة بالإبرة التقليدية من قبل والدي الأطفال المشاركين في الدراسة. |